Skip to main content

تنكيل وتجويع.. العربي ينقل شهادات أسرى من غزة أفرج الاحتلال عنهم

الخميس 20 يونيو 2024
شهادات صادمة وحالة صحية سيئة لأسرى محررين في غزة - الأناضول

بينما يتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وغيرها من مناطق القطاع، أفرج الاحتلال اليوم الخميس عن 33 أسيرًا فلسطينيًا كان اعتقلهم من مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ووصل جلّ هؤلاء الأسرى إلى المستشفيات، في ظل حالة صحية ونفسية متدهورة بسبب تعرضهم للتعذيب والتنكيل في المعتقلات الإسرائيلية على يد جنود الاحتلال.

فقد وصل بعضهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، بعد أن أفرج عنهم الجيش من منطقة شرق دير البلح وسط قطاع غزة.

آثار تعذيب ظاهرة

ومن خانيونس، ينقل مراسل التلفزيون العربي صالح الناطور شهادات المعتقلين الفلسطينيين من غزة، الذين أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي اليوم.

فيؤكد الناطور أنه مع كل أسير يخرج من سجون الاحتلال، تخرج معاناة وشهادات جديدة عن حالة الأسرى وما يتعرضون له.

ويفيد مراسلنا بأن آثار التعذيب ظاهرة على أجساد الأسرى المفرج عنهم، حتى أن بعضهم لا يقوى على الحديث والتصريح عمّا تعرض له وذلك من شدة الصدمة النفسية.

ويردف الناطور: "رغم عدم حديث بعضهم إلا أن ما على أجسادهم واضح.. حيث تظهر علامات التعذيب والتنكيل من خلال الندوب العميقة في أيديهم وأقدامهم والانتفاخ في بعض أجزاء أجسادهم جراء الضرب المبرح".

كما يشير إلى أن "أجزاء تحولت إلى اللون الأسود من جلودهم وأجسادهم بسبب الضرب، فضلًا عن آثار ربط الأيدي وتكميم الأفواه".

آثار التعذيب على أجساد أسرى محررين في غزة - الأناضول

حرمان من الطعام والنوم

كما يتحدث مراسل التلفزيون العربي عن أن المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم، تعرضوا لإهانات لفظية وشتائم، إلى جانب عزلهم في وضعيات مؤلمة بحيث يكونون غير قادرين على الوقوف.

ويلفت الناطور إلى أن من يتم الإفراج عنهم يتم نقلهم مباشرة إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، موضحًا أن البعض يضطر للمكوث عدة أيام أو أسابيع تبعًا لحالته.

ويمضي مراسل التلفزيون العربي عارضًا لبعض شهادات الأسرى المفرج عنهم، فيقول إن "بعضهم يكشف أنه أجبر على النوم ويديه مكبلتين، وعندما عاد إلى غزة أصبح ينام بهذه الوضعية لأنه اعتاد عليها داخل الأسر".

ويردف بأن أجساد الأسرى المحررين تظهر أنهم لم يحصلوا على طعام كافٍ، وتؤكد شهاداتهم أنهم كانوا يحصلون على كميات بسيطة جدًا فيما يحرم البعض من الأكل والنوم باعتباره نوعًا من أنواع العقاب.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطينيين اعتقلهم من غزة منذ بدء عدوانه على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

فخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال سراح عشرات المعتقلين على دفعات متباعدة، غالبيتهم عانوا من تردي أوضاعهم الصحية.

ووفقًا لشهادات المفرج عنهم سابقًا، تعرض المعتقلون الفلسطينيون ومن بينهم نساء وأطفال لضرب وتعذيب وإهانات واستجواب من الجيش الإسرائيلي طوال فترة الاعتقال.

المصادر:
التلفزيون العربي - الأناضول
شارك القصة