الأربعاء 18 Sep / September 2024

توتر فوق سوريا.. واشنطن تتهم موسكو بإلحاق ضرر بمسيرة أميركية

توتر فوق سوريا.. واشنطن تتهم موسكو بإلحاق ضرر بمسيرة أميركية

شارك القصة

تقرير سابق يتناول التوتر الروسي الأميركي فوق سوريا (الصورة: تويتر)
اتهمت الولايات المتحدة الطيارين الروس بتعريض طائرات وأفراد طاقم أميركيين للخطر عبر سلسلة من المناورات غير الآمنة فوق سوريا هذا الشهر.

كشف ضابط أميركي الثلاثاء، أن طائرة مقاتلة روسية ألقت قنابل مضيئة فوق مسيَّرة أميركية أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم الدولة في سوريا، مما ألحق أضرارًا بمروحتها.

وقد اتهمت الولايات المتحدة الطيارين الروس بتعريض طائرات وأفراد طاقم أميركيين للخطر عبر سلسلة من المناورات غير الآمنة وغير المهنية هذا الشهر فوق سوريا، حيث تنشر روسيا قوات لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

مقاتلة روسية اقتربت من مسيرة أميركية

وقال اللفتنانت جنرال في سلاح الجو الأميركي أليكسوس غرينكيفيتش في بيان يوم الأحد: "حلقت طائرة مقاتلة روسية على نحو خطير بالقرب من طائرة مسيرة أميركية من طراز MQ-9 كانت في مهمة ضد داعش، وضايقتها ونشرت قنابل مضيئة من موقع فوقها مباشرة". 

وأوضح غرينكيفيتش أن "إحدى القنابل المضيئة الروسية أصابت المسيرة الأميركية MQ-9 وألحقت أضرارًا بالغة بمروحتها"، لكنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها. 

كما دعا "القوات الروسية في سوريا إلى وضع حد فوري لهذا السلوك المتهور وغير المبرر وغير المهني". 

حوادث متكررة

ورغم أن معظم الحوادث التي أبلغ عنها مؤخرًا تضمنت مضايقة طائرات بدون طيار، أشار غرينكيفيتش إلى أن طائرة روسية "اقتربت كثيرًا" من طائرة استطلاع مأهولة في 16 يوليو/ تموز، مما أجبرها على التحليق ضمن منطقة اضطرابات الاستنفاد الخلفي للطائرة الحربية الروسية وقلل "قدرة الطاقم على تشغيل الطائرة بأمان". 

كما قالت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر: "إن طائرات روسية ضايقت طائرات أميركية بدون طيار من طراز MQ-9 فوق سوريا في مناسبتين خلال 24 ساعة، بما في ذلك عن طريق إلقاء قنابل مضيئة أمامها.

وفي مارس/ آذار الفائت أفادت واشنطن بأن طائرة روسية قطعت مروحة طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 فوق البحر الأسود، مما أدّى لتحطمها.

وتملك روسيا التي تعتبر حليفًا قويًا لنظام بشار الأسد، والتي أعلنت تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، قواعد كثيرة على أراضي سوريا، تضم قوات قتالية واستخباراتية وشرطة عسكرية وعناصر من مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.

وتزعم روسيا أن الولايات المتحدة تعزز وحداتها العسكرية في سوريا، حيث كشف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في يونيو/ حزيران الماضي عن معلومات تفيد "بأن الولايات المتحدة تعزّز وحدتها العسكرية في شمال شرق سوريا، حيث يوجد نحو 900 جندي أميركي في إطار مهمة لقتال عناصر تنظيم "الدولة"، مدعومة بقوات التحالف التي تقودها واشنطن، وفي منطقة التنف التي تحتلها بشكل غير قانوني منذ فترة طويلة". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close