الجمعة 6 Sep / September 2024

"قلق عميق".. تنديد أممي بالهجمات الروسية على محافظة إدلب

"قلق عميق".. تنديد أممي بالهجمات الروسية على محافظة إدلب

شارك القصة

تقرير حول مجزرة للطيران الحربي الروسي غربي إدلب تودي بحياة تسعة مدنيين (الصورة: تويتر/ الدفاع المدني السوري)
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بالغارات الجوية التي شنها الطيران الروسي على مناطق شمال غربي سوريا.

كشف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية التي استهدفت مناطق شمال غربي سوريا.

وأضاف في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن غوتيريش يندد بكافة أشكال العنف في سوريا، داعيًا جميع الأطراف فيها إلى الوفاء بالتزاماته وفق القانون الدولي.

وأردف: "الأمين العام غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء الغارات الجوية التي استهدفت شمال غربي سوريا وأودت بحياة مدنيين."

هجوم روسي على سوق للخضار

ولقي 9 مدنيين، الأحد، حتفهم وأصيب 30 آخرون بجروح جراء غارات جوية روسية على سوق للخضار في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب.

وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية في إدلب، أقلعت 3 طائرات روسية من مطار حميميم في محافظة اللاذقية، وقصفت قرية بنين وسوقًا للخضار بمدينة جسر الشغور ومركز مدينة إدلب.

وذكرت فرقة الدفاع المدني السورية في وقت سابق من اليوم على صفحتها في "تويتر" أن قصفًا من طائرات روسية "استهدف مسجدًا ومنازل في قرية آفس شرقي إدلب، ما تسبب بدمار في المسجد ومنزل سكني، كما تعرضت أطراف مدينة سرمين لقصف مدفعي مماثل".

وأبرمت أنقرة وموسكو، في سبتمبر/ أيلول، مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close