الخميس 19 Sep / September 2024

تيغراي.. آلاف المدارس خارج الخدمة و1,42 مليون تلميذ خارج قاعات الدراسة

تيغراي.. آلاف المدارس خارج الخدمة و1,42 مليون تلميذ خارج قاعات الدراسة

شارك القصة

أكثر من مليون ونصف مليون تلميذ تسربوا أو سيتسربون من التعليم في تيغراي (غيتي)
أكثر من مليون ونصف المليون تلميذ تسربوا أو سيتسربون من التعليم في تيغراي (غيتي)
أعلنت وزارة التربية الإثيوبية عن تضرر 7 آلاف مدرسة في إقليم تيغراي وعن تسرب نحو مليون ونصف المليون تلميذ من المدارس نتيجة الصراع أو الاقتتال المتصاعد هناك.

أعلن وزير التعليم الإثيوبي أن 7 آلاف مدرسة تضررت نتيجة النزاع المتصاعد في إثيوبيا، كاشفًا أن نحو 1,42 مليون تلميذ لم يتمكنوا من حضور الفصول الدراسية في منطقة تيغراي التي تعصف بها الحرب.

وقال وزير التعليم جيتاهون ميكوريا عبر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: "نتيجة الحرب العبثية لجبهة تحرير شعب تيغراي في شمال إثيوبيا في مناطق تيغراي وعفر وأمهرا، تضررت أكثر من 7 آلاف مدرسة".

وأضاف أن أكثر من 1,42 مليون تسربوا أو سيتسربون من المدرسة (في عفر وأمهرا)، واصفًا التطور بأنه "محزن للغاية".

ولم تعلق جبهة تحرير شعب تيغراي فورًا على تصريحات الوزير التي لم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.

ومع تفاقم النزاع تزايدت الخسائر الإنسانية فيما يكافح عمال الإغاثة للوصول إلى السكان المعزولين، ويواجه 400 ألف شخص ظروفًا شبيهة بالمجاعة في تيغراي، وفق الأمم المتحدة.

المساعدات الإنسانية لا تصل

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس الماضي: إن تدفق المساعدات إلى تيغراي توقف فعليًا منذ 20 أغسطس/ آب، مع عدم تمكن الشاحنات من دخول المنطقة.

وأضاف المكتب في مذكرة إعلامية أن مخزون المساعدات الغذائية قد نفد، مشيرًا إلى أن عمليات التوزيع الجديدة للمواد الغذائية توقفت بخلاف المناطق التي تم إرسال الإمدادات إليها بالفعل وهي في طريقها إلى هناك.

ومنذ اندلاع النزاع تبادلت حكومة أبيي أحمد ومتمردو تيغراي اللوم بشأن هذه القضية، إذ اتهم كل جانب الآخر بعرقلة قوافل المساعدات ودفع السكان اليائسين إلى المجاعة.

واتهمت مسؤولة المساعدات الأميركية سامانثا باور الحكومة الفدرالية في وقت سابق من هذا الشهر بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وهو ما نفته متحدثة باسم الحكومة الإثيوبية.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن أكثر من 5,2 ملايين شخص يحتاجون إلى إمدادات غذائية في تيغراي، بينما يُقدر الآن عدد النازحين في عفر وأمهرا بأكثر من 300 ألف.

العنف مستمر

ويشهد شمال إثيوبيا أعمال عنف منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى تيغراي لإطاحة الجبهة الشعبية، الحزب الحاكم في الإقليم، مبررًا الخطوة بأنها جاءت ردًا على مهاجمتها ثكنات للجيش.

ووعد حينها أبيي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019 بتحقيق انتصار سريع، لكن الحرب مستمرة منذ ذلك العام وقد تسببت بأزمة إنسانية في تيغراي، بينما توغلت قوات الجبهة في منطقتي عفر وأمهرا المجاورتين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close