Skip to main content

حادثة "سيدة التجمع" في مصر إلى الواجهة.. ماذا في آخر التطورات؟

الأربعاء 5 يونيو 2024
قال ممثل شركة أوبر في مصر إن السائق أغلق التطبيق خلال حادثة "سيدة التجمع"- غيتي

أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن النيابة العامة في البلاد أمرت بإحالة سائق بشركة "أوبر" الشهير إلى محكمة الجنايات المختصة في قضية "الاعتداء على سيدة التجمع".

والشهر الماضي، أثارت قضية خطف سيدة وتعرضها لمحاولة اغتصاب واعتداء في منطقة التجمع في القاهرة، غضب الشارع المصري، ليتضح أن سائق شركة "أوبر" يقف خلف الجريمة. 

وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية، إن التحقيقات أثبتت أن الضحية "استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي (أوبر)، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحبها إلى طريق صحراوي بعيدًا عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها، وقام بهتك عرضها". 

وأضافت الصحيفة: أنه "وبعد مقاومتها له، تعدى السائق على السيدة ضربًا ما تسبب إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة - أيداها بالتحقيقات- بينما فر المتهم هاربًا".

وكان ناشطون في البلاد، قد أطلقوا على وسائل التواصل الاجتماعي وسمًا جديدًا يدعو إلى مقاطعة "أوبر"، في أعقاب الحادثة التي وقعت في منطقة التجمع في القاهرة، وغرّد رواد مواقع التواصل تحت وسم "stop using Uber" مطالبين بالمحاسبة وإحكام الرقابة على سائقي "أوبر"، وطالب البعض بحظر استخدام التطبيق في مصر نهائيًا. 

حادثة" سيدة التجمع"

وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال الممثل القانوني لشركة "أوبر"، "فشهد بأن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتق المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد بخط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة".

وأضاف ممثل الشركة بأن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.

وأمرت النيابة العامة بضبط المتهم وسيارته، وطلبت تحريات الشرطة التي أسفرت عن صحة الواقعة، ونفاذًا لذلك أُلقيَ القبض عليه، كما ضُبطت سيارته، التي عُثر بداخلها على السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، كما أكدت الأهرام. 

واعترف سائق أوبر بمحاولته التحرش بالسيدة، وهي أم لطفلين، عمرها 40 عامًا، وتعمل مدربة رياضية.

وأعادت واقعة "سيدة التجمع" إلى الأذهان واقعة "فتاة الشروق" حبيبة الشماع، التي توفيت في مارس/ آذار الفائت بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة مضاعفات حادث تعرضت له مع أحد سائقي شركة "أوبر".

وعاقبت محكمة جنايات مصرية الشهر الماضي السائق بالسجن لمدة 15 عامًا لإدانته بـ"الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر".

المصادر:
العربي، صحف مصرية
شارك القصة