الأربعاء 11 Sep / September 2024

حاصرها وقام بإحراقها.. "العربي" يرصد ما خلفه الاحتلال بمدرسة شمال غزة

حاصرها وقام بإحراقها.. "العربي" يرصد ما خلفه الاحتلال بمدرسة شمال غزة

شارك القصة

اقتحم جيش الاحتلال مدرسة خليفة وأحرقها واعتقل من فيها وقتل عددًا من النازحين - غيتي
اقتحم جيش الاحتلال مدرسة خليفة وأحرقها واعتقل من فيها وقتل عددًا من النازحين - غيتي
أظهرت كاميرا "العربي" آثار العدوان على مبنى مدرسة "خليفة" في شمال غزة، فضلًا عن باحتها التي امتلأت ببقايا السيارات المحترقة. 

يعمّ الخراب والدمار مدرسة "خليفة" في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعدما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأقدم على إحراقها وقتل العديد من النازحين داخلها.

وقد أظهرت كاميرا "العربي" آثار العدوان على مبنى المدرسة، فضلًا عن باحتها التي امتلأت ببقايا السيارات المحترقة. 

وبحسب الصحافي إسلام بدر، فإن مدرسة خليفة شكلت واحدة من مدارس الإيواء التي لجأ إليها آلاف النازحين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتحدث عمّا شهدته المدرسة خلال الأسابيع الماضية بعد أن قام الاحتلال باقتحامها وإحراق كل محتوياتها، وقتل عددًا من النازحين فيها.

وأضاف أن الرجال اقتيدوا ووضعوا في حفر لتصريف المياه في مشروع بيت لاهيا، ثم قام الاحتلال بنشر صور لهم.

"مكان لدفن الشهداء"

إلى ذلك، أشار الصحافي إسلام بدر إلى وجود 3 قبور في حرم المدرسة تعود لنازحين قتلتهم قوات الاحتلال، وأُجبر أهاليهم على دفنهم في المكان خلال الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن المدرسة تحمل معالم النزوح والمأساة الفلسطينية، لافتًا إلى أن الأهالي لا يجرؤون على العودة إلى منازلهم بسبب الممارسات الإسرائيلية.

آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال أثناء اقتحامه مدرسة خليفة في غزة
آثار الدمار الذي خلفه الاحتلال أثناء اقتحامه مدرسة خليفة في غزة - غيتي

ونقل الصحافي إسلام بدر عن إحدى النازحات (75 عامًا) شكواها من مآسي النزوح، مشيرة إلى غياب الطحين وتشتت أبنائها بين مراكز الإيواء.

وقالت: "نتناول وجبة واحدة في اليوم، إن توفرت"، مطالبة بضرورة التحرك السريع لإيجاد حل عاجل، خصوصًا فيما يتعلق بإدخال مساعدات إلى شمال قطاع غزة.

بحسب بدر، عاد النازحون إلى مدرسة خليفة بعد تراجع آليات الاحتلال خلال الأيام الماضية، لكن الظروف الحياتية تبدو بالغة التعقيد، حيث إن حرق الاحتلال للصفوف الدراسية والسيارات حوّل المدرسة إلى كومة من الخراب والدمار.

وأردف بأن الأهالي يضطرون للسير على الأقدام لمسافات طويلة من أجل الحصول على مصدر لمياه غير صالحة أصلًا للشرب، وينتظرون لساعات طويلة من أجل الحصول على بعض المواد الغذائية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close