تناولت وسائل إعلام علمية خبرًا مفاده تسجيل أول حالة شفاء لمريض سكري في العالم هو الأميركي براين شلتون الذي يبلغ من العمر 64 عامًا.
وقد تماثل للشفاء عن طريق زراعة الخلايا الجذعية في بنكرياسه، وهي طريقة لإعادة إنتاج الخلايا التي كانت مفقودة، وهو ما يسبب داء السكري.
والسكري كما هو معروف عالميًا بأنه داء مزمن لا يمكن الشفاء منه بشكل تام، بل يتعايش مريض السكري معه عبر تناول أدويته وعلاجه حتى الممات.
وأكد الدكتور محمد العيفة المتخصص في أمراض السكري والأمراض الأيضية وجود أمل حقيقي وكبير وجاد يمثل علاجًا مستقبليًا للسكري.
وأشار في حديث إلى "العربي" من الجزائر إلى وجود طرق احتمال حل هذه المشكلات عبر زراعة الخلايا الجذعية، معتبرًا أن هذا الأمر هو ما حصل مع المريض الأميركي براين شلتون.
وأوضح العيفة أن إطلاق كلمة الشفاء يُعتبر تسرّعًا لأن استخدام هذا المصطلح لا يكون إلا عندما يتوقف المريض عن عدم استعمال الدواء مدة 5 سنوات من دون أن يشكل له ذلك أي مضاعفات أو أذى.
ونبه إلى أن العلاج عبر الخلايا الجذعية أصبح واردًا لمرضى السكري المصابين بالنوع الأول من السكري لا من النوع الثاني، مشيرًا إلى ضرورة الرقابة القصوى على الأشخاص الذين سيخضعون لمثل هذا العلاج وضرورة أن يكونوا في صحة جيدة.
وشدد العيفة على ضرورة سن قوانين وتشريعات تكافح سرقة الخلايا الجذعية من الأجنّة وتخزينها للاستفادة منها تجاريًا فيما بعد، لافتًا إلى أن الحبل السريّ الذي يظهر مع الجنين مليء بمثل هذه الخلايا التي يمكن سرقتها.