الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حرب غزة.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لوقف استخدام المياه أداة للحرب

حرب غزة.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل لوقف استخدام المياه أداة للحرب

شارك القصة

 مقرر أممي: إسرائيل تمنع إمدادات مياه الشرب الآمنة إلى قطاع غزة - الأناضول
تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني - الأناضول
أكد المقرر الأممي بيدرو أروخو أغودو أن إسرائيل تمنع إمدادات مياه الشرب الآمنة إلى قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الخطوة تعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.

طالب المقرر الأممي الخاص بيدرو أروخو أغودو اليوم الجمعة إسرائيل بوقف استخدام المياه سلاح حرب ضد الفلسطينيين، ودعاها لتوفير المياه النظيفة والوقود لقطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لعدوان منذ السابع من الشهر الفائت، أدى لاستشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.

وأصدر مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانًا كونه المعني بالحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي في سياق أزمة المياه في قطاع غزة في ظل تعرض القطاع لحصار إسرائيلي وهجمات مكثفة.

خطر الموت

وقال أروخو أغودو في البيان: يتعين على إسرائيل السماح بدخول المياه النظيفة والوقود إلى غزة من أجل تفعيل شبكة إمدادات المياه ومرافق تحلية المياه قبل فوات الأوان.

وأشار إلى أن "إسرائيل تمنع إمدادات مياه الشرب الآمنة إلى قطاع غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي. وهذا يعرض سكان غزة لخطر الموت من العطش والأمراض الناجمة عن نقص مياه الشرب الآمنة مع كل ساعة تمر".

وشدّد المقرر الأممي على أن منع إسرائيل المتعمد للمواد اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول قطاع غزة يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وقال: "يجب على إسرائيل التوقف عن استخدام المياه أداة للحرب".

ولفت إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت في وقت سابق أن 70% من سكان غزة يشربون المياه المالحة والقذرة.

والمقررون الخاصون للأمم المتحدة جزء من العملية المعترف بها آليات خاصة لمجلس حقوق الإنسان.

وتبرز الآليات الخاصة "المستقلة" في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باعتبارها آليات المجلس المستقلة لجمع المعلومات ورصدها والتي تعالج الوضع في بلد معين.

ويقوم خبراء من آليات خاصة خارجة عن المؤسسة بعملهم بشكل مستقل وعلى أساس تطوعي.

قلق أممي إزاء انتشار الأمراض في غزة

منذ اندلاع العدوان، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني والذين يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء الحصار المتواصل منذ عام 2006.

وتزامنت تصريحات المقرر الأممي مع إعراب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن قلقها إزاء ظهور الأمراض المنقولة عبر المياه في غزة، نتيجة توقف عمل المضخات ومحطات معالجة مياه الصرف بسبب انقطاع الوقود.

وحذّرت الوكالة من أن نقص مياه الشرب يرفع حالات الإسهال بنسبة 40%، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يكون مميتًا مع سوء الصرف الصحي والخدمات الصحية المحدودة في قطاع غزة حاليًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close