الأحد 15 Sep / September 2024

حصاد التبغ لم يتوقف.. مزارعو جنوب لبنان يواجهون القصف بالتمسك بالأرض

حصاد التبغ لم يتوقف.. مزارعو جنوب لبنان يواجهون القصف بالتمسك بالأرض

شارك القصة

أصبح الوصول إلى الأراضي الزراعية في جنوب لبنان مع الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة مخاطرة بالأرواح
أصبح الوصول إلى الأراضي الزراعية في جنوب لبنان مع الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة مخاطرة بالأرواح
يحاول مزارعون في جنوب لبنان الاستمرار في زراعة أرضهم وحصاد خيراتها، على الرغم من أخطار القصف الإسرائيلي.

يصرّ مزارعون في جنوب لبنان على عدم ترك أراضيهم والبقاء فيها ومواصلة أعمالهم الزراعية، على الرغم من أخطار قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ومن هؤلاء عائلة عبده، الذين وقفوا أمام أخطار القصف المستمر للشهر العاشر على المناطق الجنوبية الحدودية. كما أن موسمهم الزراعي مرتبط بتوقيت معين من العام، والانتظار دون قطفه سيعني الكثير من الخسارة. 

وتقول والدة العائلة لـ"التلفزيون العربي": "سنبقى صامدين على الرغم من كل القصف. موسم التبغ هو باب رزقنا وأعمل فيه مع بناتي وزوجي، كلنا نعمل وهو ما نعتمد عليه في معيشتنا". 

إشكالية الحصول على مياه الري

وتبقى آمال المزارعين معلقة بمساحة الأرض، التي رغم حرثها، أصبح الوصول إليها مع الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة مخاطرة بالأرواح.

ويقول أحد المزارعين: "بعد السابع من أكتوبر حلّ موعد أول فلاحة للأرض لهذا الموسم، خلال الهدنة عملت على ذلك، لكن بعد توقفها لم أتمكن من زراعة أرضي".

وحاول المزارع فادي إيجاد بديل ينمو في أرض جنوب لبنان، بدلًا من نبتة التبغ التي يسميها المزارعون النبتة المرة، لكنهم اصطدموا بواقع شح المياه وارتفاع تكاليف شرائها.

ويقول: "لجأنا إلى زراعة الخضروات والفاكهة مثل البطيخ والطماطم والخيار، لكننا واجهنا صعوبة في الحصول على مياه الري. نحن نشتري المياه للشرب، لكن أن نشتريها للزراعة أيضًا، هذه مسؤولية الدولة".

ويعمل 70% من سكان جنوب لبنان في زراعة التبغ، وتنتج المنطقة منه سنويًا 400 طن.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close