حوّل فنان بريطاني يُعرف باسم "السيد دودل" أي "سيد الشخبطة" منزله إلى لوحة فنية فريدة، فلا يخلو شبر واحد منه من الرسومات.
ويختصر سام كوكس، البالغ من العمر 28 عامًا، ما أنجزه بالقول: "تشعر وكأنك تعيش تجربة الخروج من الجسد، فأنت تنغمس في الرسم الحر".
سيد الشخبطة وفترة الإغلاق
وكان كوكس قد اشترى عام 2019 منزلًا في مقاطعة جنوبي بريطانيا مكونًا من 13 غرفة. وبعدما قام بطلائه باللون الأبيض بمساعدة من عائلته وأصدقائه، اختار أثاثًا ومعدات ذات لون أبيض أيضًا لتسهيل عملية الرسم عليها.
وفيما كان التخطيط للعمل الفني قد استغرق سام سنوات، إلا أن التنفيذ لم يتطلب من "سيد الشخبطة" سوى قرابة العامين. وقد ساعدته في التقدم بسرعة لإتمام فكرته فترة الإغلاق، التي شهدتها بريطانيا، بسبب انتشار كورونا.
وسام الذي اجتهد ليحقق حلمه ويطبق فكرته على أرض الواقع، بدأ رسومات الشخبطة عندما كان طفلًا على مئات حزم الورق، ثم رسم على الأثاث وجدران غرفة نومه.
عمل فني استغرق نحو عامين.. فنان بريطاني يحوّل منزله بالكامل إلى تحفة فنية حيث لا يخلو شبر فيه من الرسومات#بريطانيا pic.twitter.com/j0oJoK0UWJ
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) October 15, 2022
يروي أنه كان يسأل والدَيه عما إذا كان بإمكانه الرسم على الطاولة أو شيء مماثل، وأنهما كانا يسمحان له بذلك في النهاية بعد محاولات إقناعهما.
إلى ذلك، اكتسب سام كوكس سيد الشخبطة شعبية كبيرة من أعماله الفنية الفريدة، التي يشاركها عبر فيديوهات على حساباته في مواقع التواصل، وتحصد من ناحيتها ملايين المشاهدات.
