الأحد 17 نوفمبر / November 2024

خسائر اقتصادية وتلوث بيئي.. تقرير أممي يكشف آثار حرب غزة على لبنان

خسائر اقتصادية وتلوث بيئي.. تقرير أممي يكشف آثار حرب غزة على لبنان

شارك القصة

أشار تقرير الأمم المتحدة إلى خسائر كبيرة في قطاع الزراعة في المناطق الحدودية جنوب لبنان- الوكالة الوطنية للأنباء
أشار تقرير الأمم المتحدة إلى خسائر كبيرة في قطاع الزراعة في المناطق الحدودية جنوب لبنان- الوكالة الوطنية للأنباء
أشار تقرير للأمم المتحدة بأن قطاعات السياحة والخدمات والزراعة في لبنان قد تضررت جراء حرب غزة وأحداث الجنوب المرتبطة بها مرجحًا ارتفاع احتمال انكماش الاقتصاد.

يواجه لبنان خسائر اقتصادية كبيرة وتلوثًا بيئيًا جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة على حدوده الجنوبية منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ما كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير، أطلق الثلاثاء، بعنوان "حرب غزة: نتائج أولية حول الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على لبنان".

وقدم التقرير "تحليلًا أوليًا للآثار والعواقب المحتملة لحرب غزة المستمرة على الاقتصاد اللبناني والقطاعات الاقتصادية الرئيسية والبيئة، مع التركيز على المناطق الحدودية في جنوب لبنان"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

تضرر القطاعات الاقتصادية الرئيسية

وحول الآثار السلبية على لبنان، ذكر بيان صدر عن مركز الأمم المتحدة للإعلام بشأن التقرير، أن "القطاعات الاقتصادية الرئيسية، السياحة والخدمات والزراعة، تضررت أكثر من غيرها، وهي التي توفر فرص العمل والدخل لنسبة كبيرة من سكان لبنان، كما أن احتمال انكماش الاقتصاد بات مرتفعًا".

كما تم الإبلاغ عن خسائر كبيرة في قطاع الزراعة في المنطقة المتضررة من الصراع، وهو مصدر رزق أساسي في المناطق الحدودية جنوب لبنان، مع تلف الأراضي، وتلوث كيميائي، وتلوث من بقايا المتفجرات مما أدى إلى فقدان خصوبة التربة، بحسب البيان. 

وأدّى القصف بقذائف الفوسفور إلى "زيادة تلوث المحاصيل ومصادر المياه، مما يشكل تهديدًا للماشية وصحة الإنسان".

ولفت البيان إلى أن "المحاصيل الرئيسية مثل الزيتون والخروب والحبوب والمحاصيل الشتوية تضرّرت بشكل كبير، حيث أفادت التقارير باحتراق 47000 شجرة زيتون".

وتتهم بيروت تل أبيب بقصف بلدات لبنانية بقذائف "الفوسفور الحارق" في اشتباكات حزب الله المستمرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود منذ اندلاع العدوان على غزة.

وتعد القنابل الفوسفورية سلاحًا محرمًا دوليًا بموجب اتفاقية جنيف لعام 1980، التي نصّت على تحريم استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح حارق ضد البشر والبيئة.

كما لفت البيان الأممي إلى أن "المواجهات على حدود لبنان تسببت في خسائر كبيرة في الماشية والدواجن وتربية الأحياء المائية كما أدت  إلى تقييد وصول الصيادين المحليين إلى مناطق الصيد".

وأضاف: "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تعرضت 91 قرية في النبطية وجنوب لبنان لـ 1.768 هجومًا، مما تسبب في وقوع إصابات ونزوح داخلي لـ64000 شخص، وإلحاق أضرار جسيمة بالمساكن والشركات".

ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضيـ تشهد البلدات الحدودية جنوب لبنان قصفًا يوميًا متقطعًا. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close