أعلنت الحكومة المكسيكية، اليوم الجمعة، عن قتل 10 عسكريين و19 مسلّحًا في اشتباكات حصلت خلال العملية العسكرية التي أفضت إلى توقيف أوفيديو غوسمان، أحد أبناء بارون المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" غوسمان أمس الخميس في شمال غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع لويس كريسينسيو ساندوبال في تصريحات للإعلام: إن "10 عسكريين قضوا للأسف خلال تأدية مهامهم".
وأصيب 35 عسكريًا آخرين بطلقات رصاص، في حين أوقف 21 شخصًا خلال العملية التي نفذت في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا والتي جرى خلالها إطلاق نار كثيف. وكانت الحصيلة السابقة تفيد بوقوع قتيل واحد و28 جريحًا.
"لا معلومات بشأن مقتل مدنيين"
وأفاد وزير الدفاع أن من بين الضحايا، مسؤول رفيع في الجيش، وأوضح أن دوريته تعرّضت للهجوم على أثر توقيف أوفيديو غوسمان. وقال ساندوبال: "لا معلومات لدينا بشأن مقتل مدنيين".
كما أصيبت طائرة تجارية وطائرتان تابعتان للقوات الجوية المكسيكية بمقذوفات بعيد إقلاعها، وفق وزير الدفاع.
وأجبرت الطائرتان الرسميتان على "الهبوط اضطراريًا"، بحسب الوزير. ولم تسفر الحادثة عن سقوط جرحى.
أعمال عنف في #المكسيك عقب اعتقال نجل "إمبراطور المخدرات إل تشابو" 👇 pic.twitter.com/i7ljMlQHPb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 6, 2023
وأوفيديو غوسمان الملقّب "إل راتون" هو ابن مؤسس كارتل سينالوا خواكين "إل تشابو" غوسمان الذي يمضي حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة. وتعدّه السلطات الأميركية عضوًا بارزًا في الكارتل مع شقيقه خواكين غوسمان لوبيز.
وتأتي أحدث اعتقال لأوفيديو قبل قمة قادة أميركا الشمالية في مكسيكو سيتي الأسبوع المقبل، والتي سيحضرها الرئيس الأميركي جو بايدن وتتضمن قضايا أمنية على جدول الأعمال.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أوفيديو أو إدانته.