الإثنين 30 Sep / September 2024

خلال زيارة وفد الوساطة الإفريقي.. دوي انفجارات وصفارات الإنذار في كييف

خلال زيارة وفد الوساطة الإفريقي.. دوي انفجارات وصفارات الإنذار في كييف

شارك القصة

"نبذة عبر "العربي" عن آخر التطورات الميدانية في الحرب الأوكرانية الروسية (الصورة: غيتي)
وصل قادة أفارقة إلى كييف في وساطة سلام سيلتقون بعدها الرئيس الروسي فيما اتهمت أوكرانيا موسكو بمحاولة التصويب على المبادرة بقصف عاصمتها.

هز انفجاران على الأقل العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الجمعة وانطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في مستهل زيارة قادة أفارقة للبلاد في إطار بعثة سلام على أمل التوسط بين أوكرانيا وروسيا.

وأفادت وكالة "رويترز" بأنه سُمع دوي انفجارين في وسط كييف. كما أعلن فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف وقوع انفجارات في منطقة بوديل بوسط المدينة، وحذر من أن المزيد من الصواريخ يتجه نحو العاصمة. وانطلقت صفارات الإنذار، فيما انطلقت صفارات الإنذار للتنبيه من الغارات الجوية في كييف. 

وأطلقت السلطات الأوكرانية الإنذار، بعد أن ذكرت القوات الجوية أن عدة صواريخ روسية من طراز "كاليبر"، انطلقت من البحر الأسود و"تتجه شمالًا" نحو كييف.

وقالت الإدارة العسكرية في كييف في وقت لاحق، إن القوات الأوكرانية وضعت أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب خارج العاصمة، وحثت السكان على التوجه إلى الملاجئ.

"الهجوم الأكبر"

واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أن الضربات الروسية على كييف اليوم، تعني أن روسيا تريد لوفد الوساطة الإفريقي أن يعلم أنها تريد الحرب وليس الوساطة.

وقال وزير الخارجية الأوكرانية دميترو كوليبا على تويتر: "إن الصواريخ الروسية رسالة إلى إفريقيا: روسيا تريد مزيدًا من الحرب وليس السلام"، واصفًا هجوم الجمعة "بأكبر هجوم بالصواريخ على كييف منذ أسابيع". 

ومن المتوقع أن يجتمع وفد القادة الإفريقي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق، بعد أن توجهوا إلى مدينة بوتشا التي شهدت العام الماضي مذبحة لمدنيين نسبت إلى الجيش الروسي. 

ويتقدم الوفد، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، الذي قال مكتبه في تغريدة على منصة تويتر، أرفقها بمقاطع فيديو تُظهر بعض تحرّكات القادة الأفارقة: إن الرئيس "رامابوزا ورؤساء الدول والحكومات الإفريقية الآخرين المشاركين في بعثة السلام  بمدينة بوتشا".

"بعثة وساطة"

ووصلت بعثة إفريقية إلى كييف اليوم قبل أن تزور سان بطرسبرغ غدًا، من أجل وساطة تهدف إلى حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا، وإن كان انسحاب عدد من أعضاء الوفد في اللحظة الأخيرة يضعف فرصها في النجاح.

ويفترض أن يبدأ رؤساء أربع دول إفريقية ورئيس حكومة وموفد خاص محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ثم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وتأتي هذه الوساطة في أوج هجوم أوكراني مضاد مع تكثف القتال على الأرض.

وانسحب رئيسا دولتين آخران هما الأوغندي يويري موسيفيني الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا واختار رئيس وزراء سابق موفدًا خاصًا، والمصري عبد الفتاح السيسي الذي سيمثله رئيس الحكومة. وقال المصدر الكونغولي إن ذلك "سيضعف على الأرجح المبادرة الإفريقية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات