كشفت لجنة الانتخابات الروسية الخميس أنها ستنظم انتخابات محلية في العاشر من سبتمبر/ أيلول في أربع مناطق أوكرانية ضمتها العام الماضي.
وقالت لجنة الانتخابات على منصة تيليغرام: "ستجرى انتخابات في المناطق الجديدة للاتحاد الروسي في يوم اقتراع واحد في 10 سبتمبر 2023".
وبحسب اللجنة، تسعى هذه الانتخابات لانتخاب مجالس محلية وبلدية، فيما موسكو لا تسيطر إلّا على جزء من منطقتَي لوغانسك ودونيتسك في الشرق، وزابوريجيا وخيرسون في الجنوب.
كما لا تزال هذه المناطق تشهد قتالًا مع تنفيذ أوكرانيا في الوقت الحالي هجومًا مضادًا يهدف إلى تحريرها.
وتسيطر موسكو، بعد عام ونصف العام منذ بدء هجومها العسكري،على ما يقرب من 17% من الأراضي الأوكرانية بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر 2022 ضمّ مناطق خيرسون وزابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك بعد تنظيم استفتاء لم تعترف به كييف ولا الأسرة الدوليّة.
كييف: استعدنا السيطرة على 100 كلم مربع
ويقدم بوتين هذه المناطق على أنها أراضٍ روسية تاريخية ويؤكد أنه سيتعين على كييف الموافقة على التخلي عنها لتحقيق السلام. غير أن كييف تستبعد أي مساومة على وحدة أراضيها.
في غضون ذلك، أكد قائد عسكري أوكراني كبير، اليوم الخميس، أن أوكرانيا استعادت السيطرة على أراض تجاوزت مساحتها 100 كيلومتر مربع في هجومها المضاد على القوات الروسية.
وقال البريجيدير جنرال أوليكسي هروموف في إفادة صحافية: "مستعدون لمواصلة القتال لتحرير أراضينا بأيدينا فقط".
وأكد أن في المراحل الأولى من الهجوم، الذي قالت أوكرانيا إنه بدأ الأسبوع الماضي، تم تحرير سبعة تجمعات سكنية في دونيتسك بشرق البلاد وفي زابوريجيا بالجنوب.
وكشف مسؤولون عسكريون أن الجيش تقدم بما يصل إلى ثلاثة كيلومترات بالقرب من قرية مالا توكماتشكا في قطاع زابوريجيا، وبما يصل إلى سبعة كيلومترات بالقرب من قرية في جنوب فيليكا نوفوسيلكا في قطاع دونيتسك.
ولم تعترف روسيا، التي بدأت هجومها الشامل على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، رسميًا بالتقدم الأوكراني. ويقول كل جانب إن الطرف الآخر تكبد خسائر فادحة منذ بدء الهجوم المضاد، ونادرًا ما تعلق موسكو أو كييف على خسائرهما.
