جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعواته لمنح بلاده العضوية في حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وأطلق البرلمان الأوروبي دعواته من أجل فتح الأبواب أمام انضمام أوكرانيا إلى "الناتو".
وصوّت 425 نائبًا لصالح هذه الخطوة الرمزية غير الملزمة، فيما أبدى 80 نائبًا إما رفضهم للقرار أو امتنعوا عن التصويت لصالحه، وهو ما يؤشر إلى وجود تيارات داخل الهيكل الأوروبي تتحفّظ على هذه الخطوة.
غير أنّ النواب المؤيدين للخطوة، أكدوا أنّ مطلبهم يتضمّن الدعوة إلى بدء عملية الانضمام بعد انتهاء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتلقّف الرئيس الأوكراني الرسالة، لكنّه أعاد الكرة إلى الملعب الأوروبي، حيث أشار إلى أن البرلمان الأوروبي اعتمد "قرارًا قويًا لدعم تطلّعات كييف الأوروبية والأطلسية، لكن إذا كان البرلمان يُحدّد بدقة المعنى الدقيق لمساهمتنا في الأمن الأوروبي والأطلسي، فهذا يعني أنّ وقت التكامل قد حان".
لكن التكامل الذي ترافع من أجله كييف لم يُطرح خلال اجتماع وزراء دفاع حلف "الناتو" في بروكسل، حيث تعهّد الوزراء بتأمين احتياجات أوكرانيا من السلاح والعتاد.
وبالنظر إلى تركيز حلفاء كييف على توفير الدعم العسكري لها فقط، بات انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو في حكم المؤجّل.
