الخميس 12 Sep / September 2024

دبابات قصفت مناطق إسرائيلية.. الكشف عن إخفاقات جديدة منذ 7 أكتوبر

دبابات قصفت مناطق إسرائيلية.. الكشف عن إخفاقات جديدة منذ 7 أكتوبر

شارك القصة

 أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي النار عن غير قصد على مواقع بإسرائيل في خمس مناسبات - الأناضول
أطلقت دبابات الجيش الإسرائيلي النار عن غير قصد على مواقع بإسرائيل في خمس مناسبات - الأناضول
يتكشف يومًا بعد يوم حجم الإخفاقات الإسرائيلية التي ارتكبها الجيش بشكل خاص منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

أطلقت دبابات إسرائيلية النار عن طريق الخطأ داخل إسرائيل خمس مرات على الأقل قرب حدود غزة والحدود اللبنانية منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

فقد أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن "إطلاق النار في مناسبتين على الأقل تسبب في إلحاق أضرار بالمباني، وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس (مستوطنة) هانيتا، على الحدود اللبنانية. ونتيجة لذلك تمت إقالة قائد الفصيلة من منصبه".

ولفتت الصحيفة، إلى أنه "ردًا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه تم التحقيق في جميع الحوادث واستخلاص الدروس اللازمة".

وكشفت الصحيفة أنه "في شهر ديسمبر/ كانون الأول، وفي أعقاب تنبيه استخباراتي حول وجود تهديد في المنطقة الحدودية بالقرب من الجليل الغربي (حدود لبنان)، قام طاقم دبابة بالبحث عن مسلحين في المنطقة".

وأضافت: "بحسب جندي في اللواء، قال قائد الكتيبة إنه تم منح الإذن بإطلاق النار على أي هدف يتم تحديده، ونتيجة للخطأ في تحديد الهوية داخل الأراضي الإسرائيلية، أطلقت قذيفتان مجوفتان على هانيتا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنزلين".

وجاء في تقرير تحقيق الجيش الإسرائيلي الذي وصل إلى هآرتس أن "الفشل في التمييز بين مستوى الضرورة العملياتية والواقع العملياتي أدى إلى قرار عملياتي خاطئ".

وخلص التحقيق أيضًا إلى أنه "بسبب هذه الضرورة الملحة، لم يتم تنفيذ بعض الخطوات في مرحلة ما قبل إطلاق النار".

وقائد الفصيلة الذي أقيل في أعقاب التحقيق، وهو ضابط برتبة ملازم أول، كان أيضًا قائد الدبابة، بحسب الصحيفة.

قذائف متفرقة

ونقلت عن أحد سكان هانيتا قوله: "نظرًا لنوع القذائف التي تم إطلاقها، كانت الأضرار التي لحقت بمنزلي الكيبوتس طفيفة نسبيًا، نافذة مكسورة وأضرار في الجدران الخارجية. ولو كانت القذائف مملوءة بالمتفجرات وليست مجوفة، لكان الضرر أكبر بكثير ولكان من الممكن أن يقتل أو يصاب الناس".

وفي الحادث الآخر الذي شمل تدمير أحد المباني في يناير/ كانون الثاني الماضي، مرت قذيفة مجوفة أصابت مبنى بلدية سديروت، ولحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى وبغرفة واحدة.

وتقرّر أخيرًا السماح لسكان المدينة، التي جرى إجلاء معظمها خلال أيام بعد بدء الحرب، بالعودة رغم القتال.

وفي الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلق مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في كيبوتسات عين هشلوشا ونيريم ونير عوز؛ وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين هبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة.

وردًا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي في بيان للصحيفة إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية".

وذكر كذلك أنه يتم التحقيق في كل حالة على حدة، وأن "الخسائر غير معروفة ولكن الأضرار التي لحقت بالممتلكات معروفة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close