السبت 16 نوفمبر / November 2024

دقت ناقوس الخطر.. الأمم المتحدة تتحدث عن تفشٍ سريع للكوليرا في سوريا

دقت ناقوس الخطر.. الأمم المتحدة تتحدث عن تفشٍ سريع للكوليرا في سوريا

شارك القصة

فقرة من برنامج "شبابيك" تتناول أزمة تفشي مرض الكوليرا في سوريا (الصورة: غيتي)
طالبت الأمم المتحدة بأكثر من 34 مليون دولار لمساعدة آلاف السوريين في ظل تفشي مرض الكوليرا في جميع المحافظات السورية.

أكدت الأمم المتحدة تفشي الكوليرا بشكل سريع في جميع أنحاء سوريا، مطالبة بـ34.4 مليون دولار لخطة استجابة مدتها ثلاثة أشهر.

وتقول الأمم المتحدة: إن هذه الأموال مطلوبة لمساعدة أكثر من 160 ألفًا بالخدمات الصحية، وخمسة ملايين شخص بالمياه والصرف الصحي والنظافة.

وقالت رينا غيلاني، المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لمجلس الأمن: "تم الإبلاغ عن أكثر من 24 ألف حالة كوليرا مشتبه بها، وتم أيضًا تأكيد إصابات في جميع المحافظات السورية الـ14"، متحدثة عن وفاة "80 شخصًا على الأقل" بسبب مرض الكوليرا حتى الآن.

وأضافت أن الملايين في عموم البلاد التي مزقتها الحرب، يواجهون نقصًا حادًا في المياه.

ورجحت المسؤولة الأممية أن "تزداد الأزمة سوءًا"، قائلة: "تشير التوقعات من الآن إلى ديسمبر/ كانون الأول المقبل إلى زيادة احتمال كميات الهطول (الثلج والبرد والأمطار) دون المستوى الطبيعي ودرجات الحرارة فوق العادية. وتابعت: "إذا تحقق هذا، فإنه سيزيد من تفاقم أزمة المياه الحادة بالفعل".

وفي بيان لمكتب الشؤون الأممي "أوتشا" صدر قبل نحو شهر، يعتقد أن مصدر العدوى هو شرب مياه غير آمنة واستخدام المياه الملوثة في ري المحاصيل الزراعية الأمر الذي أدى إلى انتشار المرض في المحافظات السورية.

لبنان يدق ناقوس الخطر

ودق لبنان ناقوس الخطر أيضًا مع ارتفاع عدد الإصابات فيه بعد تفشي المرض في سوريا المجاورة، وسط تداعي شبكة الصرف الصحي والبنية التحتية.

والأحد، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد المصابين بمرض الكوليرا وصل إلى 448 حالة، إضافة إلى 10 وفيات، فيما سجلت معظم الإصابات وحالات الوفاة وسط مخيمات اللاجئين السوريين.

ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ فروا من الحرب السورية، ويعيش معظم اللاجئين السوريين في فقر، وقد ساءت ظروفهم المعيشية بسبب الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان منذ ثلاث سنوات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close