الأحد 8 Sep / September 2024

دون لقاء بايدن.. نتنياهو يجري زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية

دون لقاء بايدن.. نتنياهو يجري زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية

شارك القصة

تقرير يستعرض كيف أدت التعديلات القضائية في إسرائيل لتفجير العلاقة بين جو بايدن ونتنياهو (الصورة: غيتي/ أرشيفية)
كشف مقربون من نتنياهو أن اجتماعه مع بايدن سيكون في البيت الأبيض، قبل أن يتضح أنه لن يتجه إلى واشنطن أساسًا.

أظهر جدول مواعيد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يزور واشنطن خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، المقرّرة الأسبوع المقبل.

وعمّم مكتب نتنياهو جدول المواعيد، وتظهر فيه زيارتين إلى سان فرانسيسكو ونيويورك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيلتقي برجال أعمال في سان فرانسيسكو لبحث عدد من الملفات خصوصًا الذكاء الاصطناعي، على أن يجري لقاءات سياسية في نيويورك من ضمنها إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أسابيع، إنه سيلتقي بنتنياهو "قبل نهاية العام". وأكد مقربون من نتنياهو أن اللقاء سيكون في البيت الأبيض لا على هامش الجمعية العامة، قبل أن يتضح أن نتنياهو لن يتجه إلى واشنطن أساسًا.

توتر على خلفية التعديلات القضائية

وتشهد العلاقة بين نتنياهو وبايدن توترًا على خلفية التعديلات القضائية في إسرائيل، وتركيبة حكومة نتنياهو التي تعتبرها الولايات المتحدة متطرفة.

وكان الرئيس الأميركي قد قال إن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها مواصلة مسار التعديلات القضائية، بسبب حركة الاحتجاج واسعة النطاق التي عرفتها الأراضي المحتلة خلال الأيام الماضية.

وسرعان ما أصدر نتنياهو بيانًا للرد على بايدن قال فيه: "إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها وفقًا لإرادة شعبها وليس استنادًا إلى الضغوط من الخارج بما في ذلك أفضل الأصدقاء".

ويُعتبر الرئيس الديمقراطي من أشد داعمي إسرائيل منذ نصف قرن، إلا أنه يواجه معضلة إزاء الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، إذ يتحتم عليه أن يجد موقفًا متوازنًا ما بين إبداء دعم ثابت للحليف الإسرائيلي وأخذ مسافة عن حكومة نتنياهو، التي وصفها بأنها الأكثر "تطرفًا" التي عرفها حتى الآن.

وحرص نتنياهو على تبديد أي شكوك بصدد توتر علاقته بواشنطن، فأكد في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن بايدن "دعاه إلى البيت الأبيض" خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close