الثلاثاء 22 أكتوبر / October 2024

رئاسيات تركيا.. هل تحدد المناطق المنكوبة من الزلزال الفائز في الانتخابات؟

رئاسيات تركيا.. هل تحدد المناطق المنكوبة من الزلزال الفائز في الانتخابات؟

شارك القصة

نافذة إخبارية لمراسل "العربي" حول تأثير أصوات المناطق المنكوبة على الانتخابات في تركيا (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" بأن هناك توقعات بأن تزيد نسبة المؤيدين للرئيس رجب طيب أردوغان في الدورة الثانية، في المناطق التي ضربها الزلزال، بحسب التقديرات.

تُعد إعادة إعمار الولايات التي ضربها الزلزال في تركيا أحد أهم التحديات الانتخابية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو، ويمثل خزان الناخبين في المناطق المنكوبة عاملًا حاسمًا لتحديد الفائز في الانتخابات.

إذ تعمل الجرافات في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، التي كانت تعرضت بالإضافة إلى ولايات أخرى محيطة إلى زلزال مدمر في 6 فبراير/ شباط الماضي على إزالة الركام وتهديم المباني الأكثر تضررًا في هذه المنطقة، حسبما أفاد مراسل "العربي".

وحسب مراسلنا، فإن الزلزال كان ولا يزال مادة دسمة في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات التركية، ومادة للاستقطاب السياسي والإعلامي بين الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان وعد السكان بإعادة إعمار ما تهدم خلال عام، وبين المعارضة التي كانت قد وصفت إدارة الأزمة بالكارثية، ورفضت إدارة الأزمة.

لمن ستصوت المناطق المنكوبة بالزلزال؟

وكانت استطلاعات الرأي أعطت الأفضلية في المناطق التي تعرضت للزلزال لمرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، على اعتبار أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يقم بواجبه في هذا الملف، بحسب المعارضة.

ولكن النتائج جاءت مخالفة للتوقعات، إذ شهدت الدورة الأولى من الانتخابات تقدمًا كبيرًا للرئيس أردوغان، خاصة في ولاية غازي عنتاب التي أعطته أكثر من 70% من أصواتها، فيما أعطت الولايات الأكثر تضررًا أردوغان الأفضلية أو قدمته على مرشح المعارضة.

ولفت مراسل "العربي" إلى أن هناك توقعات بأن تزيد نسبة المؤيدين للرئيس أردوغان في الدورة الثانية، بحسب تقديرات مطلعين، بما أنه كما قالوا إن المعارضة كانت هاجمت السكان بعد الدورة الأولى، لأنها أحبطت من التصويت لأردوغان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close