أسهمت مجموعات قرصنة في الآونة الأخيرة، في تعطيل مؤسسات إسرائيلية حكومية وعسكرية عقب الهجوم عليها.
ورافقت تلك الهجمات السيبرانية هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ضد الاحتلال، فكيف تم ذلك؟
شنّت مجموعات مساندة لفلسطين هجمات سيبرانية مكثّفة طالت أكثر من 80 موقعًا إلكترونيًا، وكانت بدأت قبل هجوم الفصائل الفلسطينية وتواصلت إثر ذلك.
وقالت مجموعة "تشيك بوينت سوفتوير" للأمن السيبراني التي مقرها إسرائيل، إنها تتبعت أكثر من 40 مجموعة شنّت هجمات تسبّبت في تعطّل أكثر من 80 موقعًا إلكترونيًا.
وقد شملت تلك الهجمات مواقع حكومية ووسائل إعلام، على ما أوردت صحيفة "بوليتيكو".
اختراق اجتماع ومواقع
من ناحيتها، تعرّضت وزارة التعليم الإسرائيلي لاختراق اجتماعاتها عبر تطبيق زوم ما اضطرها لعقد اجتماعاتها عبر تطبيق غوغل، وفق المصدر نفسه.
بدورها، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بتعرّض موقعها للاختراق لساعات في الثامن من أكتوبر الجاري.
إلى ذلك، تمت قرصنة لوحات إعلانية ظهرت عليها أعلام فلسطين. ويُعتقد أن مجموعات عديدة شاركت في الهجوم منها "أنونيموس السودان"، التي هاجمت موقع "ريد أليرت" الإسرائيلي، الذي يوفر معلومات صاروخية للسكان.
كما تلاعبت مجموعة أخرى بالتطبيق إلى أن أُزيل من متجر "غوغل" في العاشر من الشهر الجاري.
وفي السياق عينه، قالت مجموعة قرصنة أخرى تدعى "سايبر إفانجرز" إنها ضربت شركة كهرباء إسرائيلية في 6 أكتوبر وأغرقت مدينة "يفنه" في الظلام.
أما مجموعة "كيلنت" الروسية – وفق "بوليتيكو" – فقد أشارت إلى أنها حجبت مواقع إلكترونية تابعة لمركز أبحاث منتدى السياسة الإسرائيلية ووزارة المالية الإسرائيلية.
