أشارت تقارير صحافية إلى قيام روسيا، التي تشنّ هجومًا على جارتها أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022، باختبار نسخة مطوّرة من أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم.
قاذفة الصواريخ، التي تملكها موسكو، تحمل صواريخ فرط صوتية، واسم "توبوليف تو-160 إم".
وما يزيد الأمر تعقيدًا هو أن روسيا تنوي تجهيز هذه النسخة من أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم، بأسلحة أكثر تطورًا وأنظمة حرب إلكترونية، ما يعني أننا قد نشاهد قاذفة قنابل نووية أكثر تطورًا مما نتصور.
كيف تبدو أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم؟
يمكن للطائرة العسكرية المعروفة أيضًا باسم "بلاكجاك" تغيير موقع جناحيها أثناء الطيران، ويمكنها حمل ما يصل إلى 12 صاروخ كروز ذي قدرة نووية.
والطائرة التي يتكوّن طاقمها من 4 أفراد، كانت صُممت لضرب أهداف بعيدة المدى في حقبة الحرب الباردة. وكان أول تحليق لها في ديسمبر/ كانون الأول 1981.
قادرة على حمل 12 صاروخ كروز بقدرة إطلاق أسرع من الصوت.. #روسيا تختبر نسخة مطورة من أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم pic.twitter.com/avfyr0XLwR
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) July 11, 2023
بعد ذلك توقف إنتاجها لسنوات عديدة قبل استئنافه عام 2015. وقد تم تصنيع نسخة جديدة من طراز "توبوليف 160" عام 2017 لتحلّق أول مرة أوائل عام 2018.
إلى ذلك، يبلغ مدى الطائرة التي تُعد أكبر قاذفة قنابل نووية في العالم نحو 12 ألفًا و500 كيلومتر.
ومع بداية عام 2023، كان لروسيا تسع قاذفات من طراز تو-160، مزودة بصورايخ كروز للهجوم الأرضي النووي، بالإضافة إلى 7 نسخ إضافية معدلة من الطائرة.
وغالبًا ما تقارن الطائرة بالقاذفة الإستراتيجية الثقيلة "بي-2 سبريت" التابعة لسلاح الجو الأميركي، أو "بي-1 لانسر"، وهي قاذفة ثقيلة ذات جناح متحرك أسرع من الصوت.