أسفر قصف روسي على منطقتين أوكرانيتين عن مقتل شخص وإصابة 23 بجروح، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الإثنين، فيما قالت موسكو إن 31 مدنيًا على الأقل قتلوا وأصيب 256 في الهجوم على منطقة كورسك الروسية حتى الخامس من سبتمبر/ أيلول الجاري.
وذكر حاكما منطقتين أوكرانيتين والشرطة بأن شخصًا قُتل وأصيب سبعة بجروح في منطقة خيرسون الأحد، بينما أصيب 16 شخصًا بجروح جراء ضربة استهدفت مدينة زابوريجيا خلال الليل.
وفي خيرسون، استهدف قصف وضربات جوية روسية أبنية سكنية، ما أدى إلى مقتل امرأة مسنة وإصابة سبعة أشخاص بجروح الأحد، وفق حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.
وفي زابوريجيا أصيب 16 شخصًا بجروح، بعدما نفّذت روسيا سبع ضربات جوية خلال الليل على المدينة والمنطقة المحيطة بها، بحسب الشرطة الوطنية الأوكرانية.
تتزامن الهجمات مع زيارة يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، لعرض خطته لوضع حد للحرب المتواصلة مع روسيا منذ عامين ونصف العام.
وكتب حاكم زابوريجيا إيفان فيدوروف على منصة "تلغرام" بأنه تم نقل أربعة من الجرحى إلى المستشفى، كما نشر الحاكم والشرطة صورًا للمباني السكنية التي دُمرت شرفاتها وتهشّمت نوافذها ولسيارات متضررة، وقال إن 13 مبنى شاهقًا تضرر إضافة إلى مؤسسات تعليمية ومنازل خاصة.
حصيلة ضحايا كورسك
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية بأن دفاعاتها أسقطت ثلاث مسيّرات هجومية من طراز "شاهد" خلال الليل، ومنعت مسيّرة أخرى وصاروخي كروز من بلوغ أهدافها.
أما في روسيا، فلفتت وزارة الدفاع إلى اعتراض وتدمير ثماني مسيّرات أوكرانية فوق منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين خلال الليل، كما أحصت وزارة الخارجية الروسية اليوم، مقتل31 مدنيًا على الأقل قتلوا وإصابة 256 منذ بدء الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك.
وأطلقت أوكرانيا في السادس من أغسطس/ آب الفائت، أكبر هجوم من الخارج تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، إذ اقتحمت الحدود ودخلت منطقة كورسك غرب روسيا، بدعم من أسراب من الطائرات المسيرة، وأسلحة ثقيلة بعضها غربية الصنع، فيما ذكرت موسكو أن 131 ألف مدني نزحوا من المواقع الأكثر خطورة في كورسك.
