أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، بإيقافه قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة بشمال قطاع غزة، لكنه زعم أن غرضه هو التحقق من وجود عدد من الفلسطينيين "المشتبه بهم" داخلها، وفق وصفه.
وفي ادعاءاته، قال جيش الاحتلال في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس"، إن توقيف القافلة الأممية جاء على خلفية "ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود عدد من المشتبه فيهم الفلسطينيين داخل القافلة".
وأضاف أن قواته "أوقفت القافلة بهدف استجواب المشتبه بهم".
وادعى أن "هذه ليست قافلة تنقل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة هدفها تبادل الأفراد بين موظفي الأمم المتحدة"، مضيفًا أن "الحادث لم ينته بعد".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها القناة 12 قد أفادت، بتوقيف الجيش الإسرائيلي قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تنقل لقاحات شلل الأطفال شمالي قطاع غزة، بدعوى وجود من وصفتهم بـ"مشتبه بهم" فلسطينيين داخلها.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه على دراية "بواقعة مستمرة تتعلق بأفراد ومركبات للأمم المتحدة"، ويعمل على تحديد الحقائق.
وأضاف أن الأولوية القصوى للمنظمة "هي سلامة وأمن زملائنا".
ومن المقرر أن تطلق وزارة الصحة في غزة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظتَي غزة والشمال، صباح الثلاثاء، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و"اليونيسيف" ووكالة "الأونروا".
وبدأت في الأول من الشهر الجاري حملة التطعيم، التي قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إنه من المفترض أن يستفيد منها نحو 649 ألف طفل، حيث تم تنفيذها في المحافظة الوسطى من 1 -4 سبتمبر، ثم انتقلت لمحافظتَي خانيونس ورفح بالجنوب من 5 -8 سبتمبر.