أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، على هامش جولته الآسيوية، أن تأثير انتشار جدري القرود الذي رُصد في 12 دولة أوروبية وفي أستراليا وكندا والولايات المتحدة أيضًا، قد تكون له "تداعيات".
وقال بايدن الذي كان يهم بمغادرة كوريا الجنوبية متوجهًا إلى اليابان، الأحد، إنه لم يتبلغ بالكامل بـ"مستوى تعرض" الولايات المتحدة لهذا الفيروس من قبل مسؤولي الصحة في بلاده.
وأضاف بايدن: "إذا انتشر، فستترتب عليه تداعيات".
مرض بلا علاج
وجدري القرود مرض نادر يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان والعكس. وتشمل أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديا يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
ولا يوجد، حتى الآن، علاج لجدري القرود الذي يتعافى منه المصابون عمومًا بشكل طبيعي، وتستمرّ أعراضه بين 14 و21 يومًا.
وأبلغت 8 دول أوروبية على الأقل عن إصابات بالمرض الجمعة، على ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة، وهي دول لا تسجّل عادة إصابات به.
توقع إصابات كثيرة
وكان مسؤولون في الصحة العالمية قد حذروا من ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود في أوروبا ومناطق أخرى، وهو نوع من الإصابة الفيروسية الأكثر شيوعًا في غرب ووسط القارة الإفريقية.
الصحة العالمية توسع نطاق المراقبة.. #جدري_القرود يتفشى في 12 دولة لا يتوطن فيها الفيروس تقرير: دلولة حديدان pic.twitter.com/6It9qXgCrT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 22, 2022
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم حتى يوم السبت تأكيد 92 إصابة بجدري القرود كما أن هناك 28 إصابة أخرى يجري التحقق منها في 12 دولة لا يعد هذا الفيروس متوطنا فيها.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع اكتشاف المزيد من الإصابات بجدري القرود، بينما توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة، وأنها ستقدم المزيد من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للبلدان بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود.