الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

سخرية واسعة.. "الشاباك" ينشر صورة إعلامي مصري على أنه قائد في حماس

سخرية واسعة.. "الشاباك" ينشر صورة إعلامي مصري على أنه قائد في حماس

شارك القصة

النائب والإعلامي المصري محمد شبانة
النائب والإعلامي المصري محمد شبانة - فيسبوك
تواصل إسرائيل استخدام التضليل والأكاذيب بشكل رسمي بواسطة أكبر أجهزتها الأمنية بعد أن قامت باستخدام صورة إعلامي مصري على أنه قائد في حماس تم اغتياله.

تضج مواقع التواصل الاجتماعي العربية منذ أمس بموجة سخرية واسعة، بعد أن نشرت إسرائيل صورة للإعلامي وعضو مجلس الشعب المصري محمد شبانة على أنه قائد "لواء رفح" في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، وبأن جيش الاحتلال نجح في اغتياله في هجومه الجاري على رفح.

وغير موقع "مسبار" لمكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة على نشر سابق للادعاء في فبراير/ شباط الفائت، حيث قالت الحسابات الإسرائيلية حينها، إنّها تعود لقائد لواء رفح في كتائب القسام، محمد شبانة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية يوم أمس 24 مايو/ أيار، بأن هدف الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، هو اغتيال شبانة، وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن محاولة الاغتيال باءت بالفشل، رغم أن جيش الاحتلال تبنى الصورة في منشورات سابقة، ما أثار انتقادات واسعة من حسابات عبرية كذلك. 

الصورة التي استخدمتها إسرائيل للإعلامي محمد شبانة
الصورة التي استخدمتها إسرائيل للإعلامي محمد شبانة - إكس

كيف علق شبانة؟

وقال الإعلامي والنائب شبانة في تصريحات خاصة لـصحيفة "المصري اليوم": "لم أتفاجأ أو أندهش من الصورة التي نشرها الشاباك جهاز الأمن العام الإسرائيلي، رغم أنه من أكبر الأجهزة الأمنية في إسرائيل".

وتابع  بأن "الصورة المنتشرة تدل على مدى الاهتزاز والارتباك الذي يعاني منه الكيان الصهيوني، لا سيما فيما يخص القضية الفلسطينية".

وأضاف شبانة: "علمت أن الشاباك تداول صورتي ومن المفترض أن يكون في قمة التركيز، والصورة تلك تدل على أنهم يعانون من التخبط والارتباك، وأن فلسطين ستعود لأصحابها قريبًا بإذن الله وأن النصر سيكون قريبًا".

كذلك أوضح شبانة في تصريحات متلفزة بأنه "في بداية الأمر اعتقد أن الأمر مجرد سخرية، ولكنه وجد الموضوع منتشرًا على وسائل الإعلام بشكل جاد"، مؤكدًا أنه سيقاضي إسرائيل بسبب هذا الأمر. 

أكاذيب الاحتلال

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل أكاذيب بشأن غزة، إذ وثقت منصات التحقّق من الأخبار عشرات الأكاذيب التي أطلقتها الحسابات الإسرائيلية "الرسمية" في وسائل التواصل الاجتماعي. 

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، روّجت حسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مزيّف لامرأة ادعت أنّها ممرضة في مستشفى الشفاء، موجّهة اتهامات لحركة حماس بالاستيلاء على الأدوية ومنعها المرضى من مغادرة المستشفى.

وأثار مقطع الفيديو موجة سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، أدت إلى حذف حساب تابع للموساد لهذا الفيديو.

بينما وجّهت منصة "إكس" تحذيرًا أشارت فيه إلى أنّ العاملين في مستشفى الشفاء لا يعرفون هذه المرأة، ولم يسبق لهم أن شاهدوها بينهم.

وذكرت "إكس" في بيان بأنّ اللكنة الإسرائيلية لهذه السيدة واضحة، خصوصًا عند نطقها حرفي "العين" و"الحاء".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - صحف مصرية
تغطية خاصة
Close