بدت لحظات لقاء الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال أماني حشيم مع طفليها مؤثرة وهي تعانق الحرية من جديد، بعد 7 سنوات من الأسر.
وكانت اللحظات قاسية على السيدة الفلسطينية، خصوصًا بعد أن سألها ابنها بعد خروجها: "ماما شو اسمك".
اللقاء الأول للأسيرة أماني شحيم
وأضافت الأسيرة المحررة أن السجن حرمها وسرق منها لحظات "جميلة تتعلق بطفولة أولادها. "لكن الحمد لله أنني الآن معهم"،تقول.
وهذا هو اللقاء الأول بين الأسيرة المحررة أماني حشيم وطفليها بعد فراق 7 سنوات قضتها في سجون الاحتلال، قبل أن تحرر أخيرًا ضمن صفقة تبادل الأسرى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بين حركة حماس وإسرائيل.
والأسيرة المحررة أماني حشيم كانت قد اعتقلت عام 2016، أثناء قيادتها سيارتها عند حاجز قلنديا العسكري.
وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، لتفارق منذ ذلك الوقت طفليها أحمد وآدم. لكنهما لم يفارقا خيالها طيلة فترة اعتقالها.
الزيارات في السجن
وقالت حشيم: "عندما كان ابني يزورني في السجن، كان دائمًا يسألني عن اسمي ليتأكد من أنني أمه".
وأضافت: "كان في كل زيارة يلمس وجهي، وكنت أراقب كيف كان يكبر مع شقيقه وأتخيلهما يذهبان إلى المدرسة".
وتابعت قائلة: "الأمر الصعب كان بالنسبة لي هو عندما يمر عيد ميلادهما، فأتخيل وأسأل من سيهتم بهما، فأنا أم وأريد الاحتفال مع أطفالي".