السبت 16 نوفمبر / November 2024

سفير طهران الجديد في الرياض لـ"العربي": اتفاق البلدين سينعكس إيجابًا على الإقليم

سفير طهران الجديد في الرياض لـ"العربي": اتفاق البلدين سينعكس إيجابًا على الإقليم

شارك القصة

مقابلة لـ"العربي" مع السفير الإيراني الجديد في السعودية علي رضا عنايتي (الصورة: غيتي)
كشفت صحيفة "إيران دايلي" الحكومية الصادرة باللغة الإنكليزية أن السفير الإيراني الجديد في الرياض هو دبلوماسي رفيع المستوى واسمه علي رضا عنايتي.

بعد نحو شهرين ونصف من إعلان السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن هوية سفير طهران لدى الرياض.

وأوضحت صحيفة "إيران دايلي" الحكومية الصادرة باللغة الإنكليزية أن السفير هو دبلوماسي رفيع المستوى واسمه علي رضا عنايتي، مع الإشارة إلى أن هذا التعيين لم يُعلن رسميًا بعد من قبل الخارجية الإيرانية.

ويأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في سياق تحسن العلاقات بين دول عدة في المنطقة، وفي إطار إعادة صياغة التحالفات وأهدافها المشتركة.

من بين الدول التي تلتمس إيران فتح صفحة جديدة معها مصر، فقد تحدث مسؤولون في طهران مرات عدة عن وجود قنوات اتصال مباشرة مع القاهرة، مقابل التزام المسؤولين المصريين الصمت حول الموضوع.

المساعي الإيرانية للتقارب مع دول المنطقة، شملت أيضًا البحرين، إذ قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في العاشر من الشهر الماضي، إن الأجواء إيجابية في المنطقة على خلفية استئناف العلاقات مع السعودية، وسينسحب ذلك إلى المنامة.

عودة مدروسة

في هذا السياق، اعتبر السفير الإيراني المعيّن لدى الرياض علي رضا عنايتي أن "عودة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والمملكة يمهد الطريق لعودة فتح الممثليات والقنصليات في المستقبل القريب".

وأمل عنايتي، في حديث إلى "العربي" من طهران، أن "تتم هذه الخطوات حسب ما تم الاتفاق عليه بطريقة مدروسة، على أن تعود العلاقات الطبيعية لترسم أفقًا مشرقًا للإقليم".

وقال المسؤول الإيراني الذي لم يعيّن رسميًا بعد سفيرًا لبلاده في الرياض: إن "إعادة العلاقات بين البلدين ستؤدي إلى فتح آفاق في عدة اتجاهات ثنائية وإقليميا وإسلاميًا ودوليًا".

وأضاف: "العلاقات الثنائية ستؤثر إيجابا على كل الإقليم الذي يحتاج إلى شراكة فاعلة لتحصين ثروات المنطقة".

الملفات المشتركة

من جهة أخرى، شدد عنايتي على "أننا نحتاج إلى أمن وتنمية، وهذا سيحصل بمشاركة جميع بلدان المنطقة".

ولفت إلى أن "الأمن في الإقليم يجب أن يكون ذاتيًا بمشاركة جميع دول المنطقة، لكن دون تدخل أجنبي".

وتابع قائلًا: "لم نناقش الملف السوري خلال أي محادثات مع السعوديين".

وأوضح عنايتي أن "العلاقات الإيجابية في الإقليم ستؤثر على قضايا مثل الملف اليمني".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close