الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

في المرحلة النهائية.. طهران والرياض تقتربان من إعادة فتح السفارات

في المرحلة النهائية.. طهران والرياض تقتربان من إعادة فتح السفارات

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" حول لقاء وزيري خارجية إيران والسعودية في بكين (الصورة: غيتي)
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن أملها في إعادة فتح سفارتي طهران والرياض قريبًا، مؤكدة على جدية إيران والسعودية في هذا الموضوع.

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، قرب فتح سفارتي طهران والرياض لدى البلدين، مؤكدة أنها "في المرحلة النهائية من عملية إعادة إعمار مباني البعثات الدبلوماسية في الرياض وجدة".

وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني في تصريح نقلته وكالة أنباء "تسنيم" المحلية: "أحرزنا تقدمًا جيدًا في تجهيز المقار الدبلوماسية لاستئناف الأنشطة الرسمية في إطار الاتفاق الثنائي، ونحن الآن في المرحلة النهائية من عملية إعادة إعمار مبانينا في الرياض وجدة".

وأعرب كنعاني عن أمله في إعادة فتح سفارتي البلدين قريبًا، مؤكدًا على جدية إيران والسعودية في هذا الموضوع، بحسب الوكالة الإيرانية.

وعن زيارة رعايا البلدين إلى السعودية وإيران وخاصة رجال الأعمال، قال: "بناء على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، عمليًا لا توجد أي قيود على سفر رعايا البلدين، وخاصة رجال الأعمال، وهناك إمكانية إصدار تأشيرات الدخول، والإمكانيات متاحة للناشطين الاقتصاديين في البلدين".

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

والسبت الماضي، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران والسعودية دولتان كبيرتان، معتبرًا أن "عودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة".

إعادة فتح سفارتي إيران والسعودية

وكانت الخارجية الإيرانية كشفت في أبريل/ نيسان الماضي، عن موعد إعادة فتح سفارتي إيران والسعودية في الرياض وطهران، وقالت إنه سيكون قبل 9 مايو/ أيار.

وفي الشهر ذاته، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن وفدًا دبلوماسيًا وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في الجمهورية الإسلامية، في أول زيارة من نوعها منذ الإعلان المفاجئ عن اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين برعاية صينية.

وعقدت الدولتان عددًا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان، قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله على مدى خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.

وكانت طهران والرياض أعلنتا في مارس/ آذار التوصل إلى الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات، إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close