الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

بعد عودة العلاقات.. إيران تعين علي رضا عنايتي سفيرًا في السعودية

بعد عودة العلاقات.. إيران تعين علي رضا عنايتي سفيرًا في السعودية

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" تسلط الضوء على الإعلان عن اتفاقات جديدة بين إيران والسعودية (الصورة: وسائل التواصل)
كان عنايتي مسؤولًا عن سفارة إيران في الكويت عام 2013، ثم جرى تعيينه مديرًا عاما لشؤون الخليج في وزارة الخارجية عام 2018.

عينت إيران اليوم الإثنين علي رضا عنايتي سفيرًا لها لدى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد عودة العلاقات بينهما عبر اتفاق تاريخي جرى قبل أكثر شهرين.

وأعلنت الرياض وطهران في العاشر من مارس/ آذار الماضي استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

عنايتي شارك بالمفاوضات

وذكرت وكالة "ميزان" الإيرانية للأنباء، التابعة للسلطة القضائية في إيران أن عنايتي عمل مساعدًا لوزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج العربي في الوزارة.

وكان عنايتي مسؤولًا عن سفارة إيران في الكويت عام 2013، ثم جرى تعيينه مديرًا عامًا لشؤون الخليج في وزارة الخارجية عام 2018.

ولعب دورًا نشطًا في المفاوضات بين إيران والسعودية في بغداد.

وكان عنياتي أكد في 9 أبريل/ نيسان الماضي، أن وفدًا إيرانيًا سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية لمراجعة عملية إعادة فتح السفارة الإيرانية في الرياض والقنصلية العامة في جدة.

بالمقابل، أرسلت وزارة الخارجية السعودية في 8 أبريل الماضي وفدًا فنيًا إلى إيران للتحضير لإعادة افتتاح السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.

وقبل أكثر من أسبوع، ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي، "الخطوات المقبلة" من اتفاق استئناف العلاقات بين بلديهما والمبرم في مارس الماضي برعاية صينية.

اتفاق لإعادة العلاقات بين طهران والرياض

وعقدت الدولتان عددًا من جولات الحوار في بغداد وسلطنة عُمان قبل أن تتوصلا إلى اتفاق في بكين، تم التفاوض حوله على مدى خمسة أيام بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني السابق علي شمخاني ونظيره السعودي مسعد بن محمد العيبان.

وكانت طهران والرياض أعلنتا في مارس التوصل إلى الاتفاق بعد قطيعة استمرت سبع سنوات، إثر مهاجمة البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران على خلفية إعدام رجل الدين السعودي نمر النمر.

وقبل العام 2016، قُطعت العلاقات بين السعودية وإيران مرتين؛ الأولى عام 1943 إثر قيام السلطات السعودية بإعدام أحد الحجاج الإيرانيين، لكنها عادت بعد 3 سنوات من القطيعة.

أما المرة الثانية، فكانت في عام 1987 وذلك إثر مواجهات بين الشرطة السعودية وحجاج إيرانيين قُتل فيها أكثر من 400 شخص معظمهم إيرانيون. ثم عادت العلاقات بعد نحو 4 سنوات. 

 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close