الجمعة 13 Sep / September 2024

سفينة قمح غادرت أوكرانيا نحو مصر.. الكرملين: لا تقدم بشأن قضية الحبوب

سفينة قمح غادرت أوكرانيا نحو مصر.. الكرملين: لا تقدم بشأن قضية الحبوب

شارك القصة

نافذة إخبارية حول مغادرة سفينة أوكرانية محملة بالقمح إلى مصر (الصورة: غيتي)
سلكت السفينة الممر البحري الذي أقامته كييف للالتفاف على الحصار والتهديدات الروسية، في وقت لفتت موسكو إلى أن لا تقدم في قضية تصدير الحبوب.

أعلنت السلطات الأوكرانية أن سفينة محملة بالقمح أبحرت من مرفأ أوكراني متوجهة إلى مصر، مشيرة إلى أن هذه المرة هي الثانية هذا الأسبوع التي تسلك فيها سفينة الممر البحري الذي أقامته كييف للالتفاف على الحصار والتهديدات الروسية.

وكتب وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف على منصة "إكس" أن "سفينة أرو يات غادرت مرفأ تشورنومورسك محملة بـ17600 طن من القمح الأوكراني، في طريقها إلى مصر". 

وكانت سفينة أولى محملة بالقمح غادرت هذا المرفأ في 19 سبتمبر/ أيلول.

ممرات أوكرانية آمنة

وتسعى أوكرانيا لإقامة ممرات بحرية آمنة لتصدير منتجاتها الزراعية، بعد انسحاب روسيا في منتصف يوليو/ تموز من اتفاق تصدير الحبوب الذي وقع صيف 2022 مع كييف برعاية الأمم المتحدة وتركيا، وهدف إلى تسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية، الحيوية للأمن الغذائي العالمي.

وتشكل هذه الممرات البحرية التي تمر بمحاذاة سواحل الدول الحليفة لأوكرانيا وصولًا إلى البوسفور، تحديًا للتهديدات الروسية بضرب السفن التي تدخل أو تخرج من الموانئ الأوكرانية.

كما تسعى كييف لإقامة طرق إمداد إلى إفريقيا التي تحتاج إلى المنتجات الزراعية الأوكرانية، والتصدي فيها للنفوذ الروسي، فيما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض دول القارة هذا الصيف بتسليمها كميات من القمح مجانًا.

"لا تقدم" بشأن حبوب البحر الأسود 

في المقابل، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه لم يتم إحراز أي تقدم بشأن قضية الحبوب في البحر الأسود، وإنه ليس من المقرر إجراء محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

ويغذي إنتاج روسيا وأوكرانيا سلة الغذاء العالمية. وقد تسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية المفروضة على موسكو باضطرابات في الإمدادات والأسواق العالمية.

ومنذ أسابيع عدة، تسعى القوات المسلحة الأوكرانية لمواجهة السيطرة العسكرية الروسية على البحر الأسود، لا سيما من خلال مهاجمة شبه جزيرة القرم مقر الأسطول الروسي والتي ضمتها موسكو في 2014.

كما ارتفعت وتيرة الهجمات الجوية والبحرية بطائرات مسيّرة، وبالضربات الصاروخية، وخصوصًا على سيفاستوبول، قاعدة الأسطول الروسي.

وتعرّض حوض بناء سفن سيفاستوبول لهجوم الأسبوع الماضي، وأعلنت كييف مسؤوليتها عن تدمير سفن عسكرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close