يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة متسببًا بدمار هائل وحاصدًا أكثر من 8000 شهيد. ورغم الأوضاع الإنسانية الصعبة، يصّر أهالي القطاع على التمسك بأرضهم مهما كان الثمن.
وفي هذا السياق، وجّهت سيدة فلسطينية تعيش في خانيونس رسالة صمود إلى العالم، مؤكدة "أننا صامدون لو دخلت قوات الاحتلال برًا أو بالطائرات أو الدبابات".
"سنعيش فوق ركام منازلنا"
وأضافت في المقطع المصور الذي نشرته وكالة "رويترز": "لن نقترف غلطة عام 1948 حين تهجّر الفلسطينيون من منازلهم"، مضيفة: "نحن للحظة الأخيرة في منزلنا".
وأشارت إلى أن "القصف طال عبسان وخزاعة وتدمّرت ولم نخرج حتى اللحظة الأخيرة عندما تهدمت المنازل على رؤوسنا، وفعلنا ذلك من أجل الأطفال".
وتابعت السيدة: "نحن في أرضنا ولن نتركها، سنعود غدًا أو بعد غد"، مؤكدة "أننا سنعيش على أنقاض بيتونا المهدمة".
وأشارت إلى أنها كانت مقيمة في السعودية وتزوجت وانتقلت إلى غزة، وهو الأمر الذي كانت تتمناه دومًا.
ولفتت السيدة إلى أنها عايشت مع أبنائها جميع الحروب التي شُنت على قطاع غزة منذ عام 2008، وقد استشهد ابنها وعدد من أقربائها وجيرانها.
ولفتت إلى أنها تمكث مع 25 شخصًا بينهم أطفال ومسنين، ويعاني الجميع من التهاب معوي أو إنفلونزا.