يعرّف المؤثر الفلسطيني الشاب أحمد حجازي نفسه على مواقع التواصل بأنه شاهد على أكبر جريمة ارتكبها الاحتلال في حق قطاع غزة خلال العدوان الحالي.
ومنذ بداية العدوان على غزة في السابع من الشهر الجاري، ينقل حجازي على صفحاته ويوثق كل الاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين في غزة، ويصور حجم الدمار الهائل الذي تخلفه آلة القتل الإسرائيلية.
لكن هذه المرة وثقت الكاميرا مشهدًا يخص أحمد نفسه، فالقصف بلغ منزله فدمره، فما كان من والدته إلا أن شدت على يده واحتضنته قائلة: إن عليه ألا يتوقف عن نقل الصورة للعالم وأن يكمل واجبه ليخبر العالم بما يحدث هناك.
وكانت ردت فعل أحمد أن جلس فوق ركام منزله المهدم وقال: "سنعمّر بيتنا".
تفاعل كبير مع المؤثر الفلسطيني
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديوهات المؤثر الفلسطيني. وقالت إخلاص كواش: "الحمد لله على سلامتكم. أدعو الله أن يعوضكم خير العوض في الدنيا والآخرة".
أما ياسر فقال: "احتلال تافه يلاحق المؤثرين الذين ينقلون صور المجزرة التي يرتكبها في غزة، اليوم دمر الاحتلال منزل المؤثر الفلسطيني أحمد حجازي الذي ما زال مستمرًا في التغطية".
أما علا فدعت لأحمد وقالت: "حفظ الله أحمد وعوضه وعوض غزة بكل الخير".
ووفق أحدث إحصاء منذ بداية العدوان على غزة، اغتالت إسرائيل 19 صحافيًا وعائلات عشرات الآخرين وقصفت منازل بعضهم لمحاولة إسكاتهم عن نقل الحقيقة.
