يعتبر سوق الجمعة في دهوك بإقليم كردستان العراق أحد الأسواق المهمة التي يلتقي فيها الباعة والمشترون، بهدف تحقيق منفعة اقتصادية متبادلة.
ويحتوي السوق على ملابس وخضار، وفواكه، وأدوات منزلية، وكهربائية، كما يتميز بالبضائع الزهيدة الثمن نسبة لتلك التي تُعرض في المحال التجارية.
وتنشط الحركة في هذا السوق، وهو ملتقى أسبوعي للباحثين عن أسعار مناسبة، حيث يعد مقصدًا دائمًا للبسطاء، ولا سيما أن الباعة لا يتكلفون أجرة محلات وضرائب أخرى تدفع في المحال النظامية.
ولا يقتصر رواد السوق على محدودي الدخل فحسب، بل يقصده الجميع كونه متنوع وتوجد فيه خيارات كثيرة من الحاجات اليومية.
فرصة لكسب الدخل
وفي هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي رشيد السعدي: إن مثل هذه الأسواق تنتشر في كثير من دول العالم، وخاصة أن بعضها يكون أحيانًا مخصصًا ببضاعة معينة.
وأضاف السعدي في حديث إلى "العربي" من بغداد، أن المعروضات في السوق موجهة لذوي الدخل المحدود، لكون البائع لا يتحمل كلف المحلات المؤجرة ولا العمال، ولا يتحمل المشتري ثقل الضرائب والرسوم.
ولفت السعدي، إلى أن هناك أسواقًا شعبية ومحددة بأيام معينة، وهناك معروضات دائمة على الأرصفة تُباع فيها أيضًا قطع بأسعار مناسبة.
واعتبر السعدي، أن هذه الأسواق تساهم بشكل كبير في حل المشاكل الاقتصادية للعراقيين، وخاصة أنها توفر مورد دخل للباعة، ولا سيما أن السوق يتيح للجميع عرض منتوجات مختلفة تساعد في تحقيق أرباح مالية بشكل بسيط.
