الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

حريق مستشفى الناصرية.. غضب شعبي ومطالب بإغلاق "مراكز كورونا" المؤقتة

حريق مستشفى الناصرية.. غضب شعبي ومطالب بإغلاق "مراكز كورونا" المؤقتة

شارك القصة

لوّح ناشطون بالتصعيد في حال لم تقم حكومة ذي قار بإغلاق المراكز المؤقتة لمعالجة مصابي كورونا مع توفير البدائل المناسبة.

تستمرّ عمليات التحقّق من هويات ضحايا مركز النقاء في مستشفى الحسين بالناصرية، وسط تضارب المعلومات عن الحصيلة النهائية للضحايا.

وأكدت وزارة الصحة العراقية أن إجمالي الضحايا قد بلغ 39 شخصًا معلومي الهوية، و21 مجهولًا؛ فيما أعلنت دائرة صحة ذي قار أن العدد الحقيقي هو ضعف المُعلن عنه من قِبل وزارة الصحة.

ويعتبر بعض المواطنين أن هذا التضارب في المعلومات هو محاولة حكومية لاحتواء الغضب في ذي قار.

ورغم قرار السلطات في ذي قار إغلاق جميع المراكز المؤقتة، لا يزال مركز الشفاء لعلاج المصابين بكورونا، يستقبل المرضى وسط مخاوف من تكرار حادثة مركز النقاء.

وتؤكد الكوادر الطبية في المركز صعوبة نقل المرضى إلى مكان آخر، ما لم تتوفّر جميع الأجهزة والمعدات الطبيّة في المواقع البديلة.

ولوّح ناشطون بالتصعيد في حال لم تقم حكومة ذي قار بإغلاق المراكز المؤقتة، مع توفير البدائل المناسبة لاستقبال الأعداد المُتزايدة من المُصابين بكورونا في المحافظة.

"تخدير" للشعب العراقي

ويقول الباحث السياسي هيثم المياحي: إن ما يبرز من مواقف سياسية حول "الفواجع" التي تُصيب العراق هي مجرد "عملية تخدير للشعب العراقي مع اقتراب موعد الانتخابات".

ويشرح المياحي، في حديث إلى "العربي" من أربيل، أن السياسيين "يُحاولون استمالة مواطني ذي قار، لأن هذه المحافظة هي الأكثر حرمانًا، ومنها انطلقت شرارة الثورة".

وعن تهديدات "التيار الصدري" بالتصعيد في حال عدم محاسبة المسؤولين عن فاجعة الناصرية، يرى المياحي أنه "كان الأجدى بالتيار الصدري محاسبة كل من تدخّل في وزارة الصحة من أحزاب سياسية".

ويرجّح المياحي أن يشهد العراق "تشرين انتخابي"، بحيث سيخسر كل من شارك في اضطهاد الشعب العراقي وإفقاره وتضخيم الفساد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close