حثّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليابان على الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة بسبب عقوبات أميركية.
وجاء ذلك عقب اجتماع الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي الذي وصل إلى طهران اليوم الأحد في زيارة تستمر يومين، حسب ما أذاع التلفزيون الإيراني الرسمي.
وقال رئيسي في اجتماعه مع موتيجي: "تولي إيران أهمية كبيرة لتحسين العلاقات مع اليابان"، مضيفًا أنّ "أي تأخير في الإفراج عن الأصول الإيرانية في البنوك اليابانية غير مبرر".
اكد رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، ضرورة الافراج عن مبالغ النقد الاجنبي #الايرانية المجمدة في اليابان؛ وقال لدى استقبال وزير الخارجية الياباني الزائر "توشیمیتسو موتغي" : ان تاخر طوكيو في الافراج عن الاصول الايرانية لدى البنوك اليابانية لا https://t.co/czmAGZbMPY pic.twitter.com/9onbfp1GRl
— ارنا العربیة (@irna_arabic) August 22, 2021
وعجزت إيران عن صرف مليارات الدولارات من حصيلة صادرات النفط والغاز المودعة في بنوك أجنبية من بينها ثلاثة مليارات دولار في اليابان بسبب عقوبات أميركية.
وأعيد فرض العقوبات في 2018 عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع ست قوى عالمية في عام 2015.
وتجري إيران والقوى الست محادثات للعودة للاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموحبه على تقليص برنامجها النووي مما يزيد من صعوبة حصولها على مادة انشطارية لتصنيع سلاح مقابل رفع العقوبات. وتنفي إيران سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير أن مسؤولين من إيران والقوى الست أشاروا لفجوات كبيرة بين الجانبين. وجرى تأجيل جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا في 20 يونيو/ حزيران بعد يومين من فوز رئيسي بانتخابات الرئاسة.
ولم يعلن الجانبان موعدًا لاستئناف المفاوضات وتتوقع مصادر مطلعة أن يتبنى رئيسي موقفًا متشددًا في محادثات فيينا.
ويدعم رئيسى والمرشد الإيراني علي خامنئي المحادثات النووية في فيينا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله لموتيجي: "إيران لا تعارض مبدأ التفاوض"، متسائلًا: "ما هو مبرر استمرار العقوبات الأميركية بحق إيران؟".
وفي عام 2019، رفض خامنئي الرد على رسالة حملها رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لطهران من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إذ ألقت هجمات علي ناقلات، من بينها ناقلة يابانية في خليج عمان، بظلالها على الزيارة.