تتصدر الحكومة اللبنانية الجديدة أحاديث الناس، إذ يشككون في ما يمكنها فعله، معتبرين أن الطبقة السياسة أعادت إنتاج نفسها.
وغابت الاحتفالات في الشارع اللبناني بتأليف حكومة طال انتظارها، حيث فقد الكثير أملهم بها، لكن قلة تمني النفس بالحد الأدنى من حكومة تعد بالكثير.
ويقول أحد المواطنين لـ "العربي": "لا يهمني إن تشكلت الحكومة أم لا، ما يهمني هي متطلبات الحياة البسيطة التي تمكنني من العيش في لبنان".
وتواجه الحكومة الجديدة التي تجتمع الأسبوع المقبل امتحانا صعبا، وتعد أوساطها ببيان وزاري سريع، لتنال الثقة وفقه في مهلة أسبوع لتبدأ العمل بعدها، إذ يقول البعض إن فعاليتها ستكون أمام اختبار إيجاد حلول للملف الاقتصادي والمعيشي المتدهور.
ويقول الصحافي والمحلل السياسي أمين قمورية: إن "وقف انهيار العملة الوطنية هو أول شي يجب أن يحدث، وتوفير المواد الأساسية لا سيما المحروقات والكهرباء".
وفي انتظار عمل الحكومة، تستمر حالة التدهور الاقتصادي رغم تحسن طفيف في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار تزامن مع إعلان التأليف.