الثلاثاء 17 Sep / September 2024

واشنطن تؤكد دعم مطالب المحتجين السودانيين بالانتقال الديمقراطي

واشنطن تؤكد دعم مطالب المحتجين السودانيين بالانتقال الديمقراطي

شارك القصة

دعت واشنطن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لإعادة الحكومة المدنية (غيتي)
دعت واشنطن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لإعادة الحكومة المدنية (غيتي)
يأتي حديث فيلتمان بعد يوم من تأكيد رئيس الوزراء السوداني المُقال على أن إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها يشكلان مدخلًا لحل الأزمة.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مبعوث واشنطن الخاص بالقرن الإفريقي جيفري فيلتمان سيطلع وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء على دعم بلاده لمطالب المحتجين السودانيين بالانتقال الديمقراطي تحت قيادة مدنية.

وجدّد مبعوث فيلتمان، اليوم الثلاثاء، دعوة واشنطن لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لإعادة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في إطار الانقلاب العسكري.

وكان البرهان أطاح بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، مما دعا الدول الغربية لوقف مساعدات بمئات الملايين من الدولارات إلى السودان.

دعوة للعودة إلى مرحلة انتقالية

واعتبر فيلتمان، في حديث مع الصحافيين، أن كلا الجانبين المدني والعسكري، أظهرا ضبطًا للنفس في تظاهرات يوم السبت الماضي، "مما كان مؤشرًا على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معًا لإيجاد طريقة للعودة إلى مرحلة انتقالية، تشمل كلًا من العسكريين والمدنيين"، وفق تعبيره.

ولم يتطرق المبعوث الأميركي إلى القتلى الذين سقطوا في صفوف المحتجين السودانيين، حيث أعلنت لجنة أطباء السودان أنهم بلغوا منذ الإثنين الماضي 12 قتيلًا.

ويأتي حديث فيلتمان بعد يوم واحد من تأكيد رئيس الوزراء السوداني المُقال عبد الله حمدوك أن إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها يشكلان "مدخلًا لحل الأزمة" الناجمة عن الانقلاب في السودان.

وسبق أن أعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتس، أمس الإثنين، أن هناك جهود وساطة تجري حاليًا في الخرطوم، مع كافة الفرقاء السودانيين لإيجاد حل للأزمة الحالية.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أعلن الإثنين الماضي، حلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، وأبرزها مجلس السيادة الذي يشارك فيه المدنيون، والحكومة المدنية برئاسة عبدالله حمدوك، واعتقال عدد من الوزراء ومسؤولين مدنيين، فيما وُضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية، مطيحًا بمرحلة انتقالية كان من المنتظر أن تنتهي عام 2024 بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close