استشهد الشاب الفلسطيني عز الدين محمود كنعان من بلدة جبع جنوب جنين بالضفة، مساء اليوم الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في شهر يوليو/ تموز الفائت.
وكان كنعان (20 عامًا) استُهدف برصاصة في رأسه من قناص بجيش الاحتلال خلال توجهه للتبرع بالدم لصالح المصابين بالعدوان على جنين، ما أدى إلى إصابته قبل أن يُعلن عن استشهاده مساء اليوم.
عاجل| ارتقاء الشاب عز الدين كنعان من بلدة جبع، متأثراً بإصابته خلال اجتياح الاحتلال لجنين. pic.twitter.com/x5NyCp0Fq7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 25, 2023
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين فجر الثالث من يوليو/ تموز الماضي مدعومة بالطائرات الحربية، واستشهد في العملية التي وصفت بأنها الأعنف منذ الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية عام 2002، حوالي 13فلسطينيًا، بينهم 5 أطفال، فيما أصيب 140 آخرون بينهم 30 بحالة خطرة.
حماس: إسرائيل "ستدفع ثمنًا غاليًا"
في غضون ذلك، أكدت حركة "حماس" الجمعة، أن إسرائيل "ستدفع ثمنًا غاليًا" جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مصلين عند باب الأسباط بالمسجد الأقصى.
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقال متحدث الحركة محمد حمادة في بيان نشره موقعها: "الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليًا ويلقنه الدروس جراء هذا العدوان الفاشي على المصلين بالمسجد الأقصى" في مدينة القدس.
وأضاف حمادة: "اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط خطير، ودليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين".
وأصيب في وقت سابق الجمعة، 4 مصلين إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهم عند باب الأسباط، فيما أصيب 3 عناصر من الشرطة بعد رشقهم بالحجارة عقب الحادثة.
ولفت حمادة إلى أن "هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف الحكومة الفاشية للاحتلال بشكل مباشر لمن يريد أن يصلي بالمسجد الأقصى من المسلمين، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيس الأقصى".
ولفت حمادة إلى أن "الحرب الدينية التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة باتت معالمها تتضح أكثر وأكثر من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها".