الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

"صعب جدًا".. أوستن يستبعد مساعدة كوريا الجنوبية على بناء غواصات نووية

"صعب جدًا".. أوستن يستبعد مساعدة كوريا الجنوبية على بناء غواصات نووية

Changed

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يشارك في قمة حوار "شانغري لا" الأمني - رويترز
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يشارك في قمة حوار "شانغري لا" الأمني - رويترز
صرح وزير الدفاع الأميركي أنه ليس مرجحًا أن تساعد أميركا كوريا الجنوبية، لامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية.

استبعد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم السبت، قيام الولايات المتحدة بمساعدة كوريا الجنوبية في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية في الوقت الحالي.

وعزا أوستن ذلك خلال تصريح له في قمة حوار "شانغري لا" الأمني السنوية المنعقدة في سنغافورة، لارتباط بلاده بالتزامات تجاه أستراليا بموجب اتفاقية "أوكوس".

الطلب على تكنولوجيا الغواصات

في التفاصيل، قال وزير الدفاع الأميركي ردًا على سؤال خلال القمة الأمنية اليوم حول الرد على طلب مباشر من كوريا الجنوبية للمساعدة في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، إنه سيكون "من الصعب جدًا" على واشنطن تلبية ذلك "بالإضافة إلى ما ننجزه الآن".

ووقعت الولايات المتحدة في عام 2021 اتفاقية "أوكوس" مع بريطانيا وأستراليا لمشاركة تكنولوجيا الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، وبيع ما لا يقل عن 3 غواصات من طراز فيرجينيا لأستراليا في ثلاثينيات القرن الحالي.

وعبر عدد من الحلفاء بما في ذلك كوريا الجنوبية، عن اهتمامهم بالمشاركة.

فقد أوضح أوستن في هذا الصدد: "أوكوس ليس مسعى صغيرًا.. لقد بدأنا للتو السير على هذا الطريق مع أستراليا.. من المشكوك فيه للغاية أن نتمكن من القيام بمبادرة أخرى من هذا النوع في أي وقت في المستقبل القريب".

من جانبه، قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، إنه يمكنه تصور مشاركة دول أخرى في المستقبل، لكن التركيز في الوقت الحالي ينصب على مشروعات الغواصات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتي من المتوقع أن تستمر لعقود.

وتهدف الاتفاقية الأمنية المكونة من مرحلتين إلى مواجهة قوة الصين المتنامية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومع انضمام أستراليا ستكون هذه هي المرة الأولى التي تتقاسم فيها واشنطن تكنولوجيا الدفع النووي منذ أن فعلت ذلك مع بريطانيا في الخمسينيات.

قمة "شانغري لا"

يذكر أن حوار "شانغري لا"، هو منتدى دفاعي سنوي يستمرّ حتى الأحد وأضحى في السنوات الأخيرة مقياسًا لمستوى العلاقات الآسيوية الأميركيّة.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها وشراكاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خصوصًا مع الفلبين، بينما تعمل على مواجهة نفوذ الصين وقوّتها العسكرية المتنامية.

كما تكثّف واشنطن التدريبات العسكريّة المشتركة وتنشر بانتظام سفنًا حربيّة وطائرات مُقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، ما يُثير غضب القادة الصينيّين.

المصادر:
وكالات - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close