الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

طوابير طويلة للحصول على مواد غذائية.. كييف تحاول استعادة حياتها

طوابير طويلة للحصول على مواد غذائية.. كييف تحاول استعادة حياتها

شارك القصة

تقرير سابق حول القصف الروسي الذي يطال ضواحي كييف (الصورة: غيتي)
بعد إعلان أوكرانيا تحرير منطقة كييف من القوات الروسية، شهدت العاصمة طوابير طويلة للباحثين عن الطعام والشراب في ظل نقص حاد في المواد الغذائية.

تحاول العاصمة الأوكرانية كييف، استعادة حياتها وتقتطع لنفسها وقتًا بين المعارك تستريح فيه من المدافع والقصف الروسي.

وشهدت العاصمة طوابير طويلة يقف فيها الباحثون عن الطعام والشراب بعد أكثر من شهر من القتال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية.

وتطوعت الشابة أولانا الذي استدعي زوجها للالتحاق بالجيش بينما يوجد جميع أقربائها على الجبهات، للمساعدة في توزيع المواد الغذائية وهربًا من "الضغط"، بحسب ما تقول.

وأكدت الشابة الأوكرانية لـ "العربي"، أن عدد الناس الذين يقفون في الطوابير يوميًا يتراوح بين 600 إلى ألف شخص، لافتة إلى أن العدد ينخفض عندما تدوي صافرات الإنذار.

ويُعتبر الحال في كييف أفضل من مدن أخرى خصوصًا في تشيرنيهف القريبة المحاصرة.

تخزين المواد الغذائية

كذلك، تستعيد الأسواق في العاصمة حركتها لا سيما أسواق الخضار، مع أن السكان يشكون من ارتفاع الأسعار.

ورغم إعلان السلطات الأوكرانية مؤخرًا تحرير محيط العاصمة من الجيش الروسي، لكن بعض السكان يشكّون في الأمر، ويعتبرون أن الروس قد يناورون ويمكن أن يهاجموا المدينة مجددًا.

ودفعت هذه المخاوف الأهالي إلى شراء ما ينفع للتخزين في حال فرضت روسيا حصارًا.

بدورها، تؤكد إحدى البائعات في سوق الخضار والقادمة من مدينة إربين المدمرة، أنها تتمنى العودة إلى منزلها وأرضها للعيش في هدوء وأمان "وأن ينتهي هذا الرعب".

وأسفرت الحرب في أوكرانيا عن مقتل آلاف الأشخاص وأجبرت نحو 4,2 ملايين أوكراني على الفرار، 90% من بينهم نساء وأطفال.

ومؤخرًا، أعلنت أوكرانيا أنّ القوّات الروسية تنسحب من مدن أساسية في محيط العاصمة كييف وتشيرنيهيف في الشمال، لإعادة الانتشار في الشرق والجنوب بهدف "الحفاظ على السيطرة" على المناطق التي تحتلّها هناك.

وبعد أكثر من شهر على بدء الهجوم الروسي، أعلنت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار السبت "تحرير إربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close