الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

طوفان الأقصى عرّى الانقسام.. نتنياهو في مرمى انتقادات باراك وأولمرت

طوفان الأقصى عرّى الانقسام.. نتنياهو في مرمى انتقادات باراك وأولمرت

شارك القصة

اعتبر باراك أن فشل نتنياهو في التوصل لصفقة أسرى يُعد وصمة عار على إسرائيل - رويترز
اعتبر باراك أن فشل نتنياهو في التوصل لصفقة أسرى يُعد وصمة عار على إسرائيل - رويترز
يؤكد مسؤولون في إسرائيل أن التماسك المزعوم بدأ في الانهيار بعد عملية طوفان الأقصى، التي ضربت حكومة نتنياهو في مقتل.

فيما عُرفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانتهاجها سياسة واحدة عبر التركيز على ما تصفه بـ"تماسك المجتمع الإسرائيلي"، يبدو أن هذا التماسك المزعوم قد تصدع وبدأ في الانهيار فعليًا بعد عملية طوفان الأقصى، التي ضربت حكومة نتنياهو في مقتل، كما يؤكد مسؤولون وساسة بارزون في إسرائيل.

ووفق تحليلاتهم، فإن السياسة المتطرفة التي تبناها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تلقى القبول على مستوى النخب بل تواجه معارضة مشتركة من قيادات الجيش ومسؤولي الحكومة، فضلًا عن أنها تسببت في اشتعال احتجاجات شعبية عارمة تنديدًا بسياسته.

وقد نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا أشارت فيه، إلى أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك دعا لمحصارة الكنيست عبر ثلاثين ألف شخص لمدة ثلاثة أسابيع ليل نهار.

فبرأيه، عندما يتم الإغلاق سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وأن الثقة به منعدمة.

"وصمة عار على إسرائيل"

وباراك الذي دعا في وقت سابق لإجراء انتخابات مبكرة، قال أيضًا إن فشل نتنياهو في التوصل لصفقة أسرى يُعد وصمة عار على إسرائيل.

وقد حذر في الوقت نفسه، من أن مسار الحرب قد ينذر بغرق إسرائيل في مستنقع غزة ويجرها إلى الهاوية.

كما دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت على الخط وكتب مقالًا في جريدة هآرتس هاجم فيه بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ووصفهم بالمتطرفين الذين يسعون خلف مصالحهم الشخصية دون الالتفات إلى مصلحة إسرائيل.

وقال أيضًا: إن الهدف الأسمى لشركاء نتيناهو، بن غفير وسموتريش، ليس بالمقام الأول احتلال قطاع غزة وفرض الاسيتطان في أرجائه، بل يرمون لتطهير الحرم من المصلين وضم تلك المناطق إلى إسرائيل. ولفت إلى أنهم يريدون بذلك حربًا إقليمية شاملة.

وأوضوح أولمرت أنه لن يتحقق هذا الغرض دون حصول مواجهات عنيفة واسعة النطاق وإشعال حرب "يأجوج ومأجوج"، حرب الجميع ضد الجميع في الجنوب وفي القدس وفي أراضي الضفة.

وأثار مقال أولمرت حول رأيه في حكومة نتنياهو تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، فكتبت لبانة سرحان: "إنها ليست معلومة جديدة، كل رئيس وزراء وكل وزير دفاع يأتي مع هذا الطرح وإلا كيف قام الكيان".

في حين كتب محمد بشير: "مجرد أفراد عصابة وفي الأخير ستتحرر فلسطين رغم أنوفهم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close