الإثنين 16 Sep / September 2024

ظريف يتراجع عن استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني

ظريف يتراجع عن استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني

شارك القصة

كان المحافظون في إيران قد انتقدوا بزشكيان لاختياره ظريف نائبًا له - غيتي
كان المحافظون في إيران قد انتقدوا بزشكيان لاختياره ظريف نائبًا له - غيتي
عيّن الرئيس الإيراني ظريف نائبًا له للشؤون الإستراتيجية في الأول من أغسطس، لكن وزير الخارجية السابق استقال بعد أقل من أسبوعين.

أكد وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء، عودته لتولي منصب نائب الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان بعدما قدّم استقالته في وقت سابق هذا الشهر.

وعيّن الرئيس الإيراني ظريف نائبًا له للشؤون الإستراتيجية في الأول من أغسطس/ آب، لكن وزير الخارجية السابق استقال بعد أقل من أسبوعين، معربًا عن خيبة أمله حيال التشكيلة الحكومية المؤلفة من 19 وزيرًا.

وقال في منشور على منصة "إكس" حينها: "رسالتي ليست دلالة على ندم أو خيبة أمل تجاه الدكتور العزيز بزشكيان أو معارضة للواقعية، بل تعني الشكّ في فائدتي كنائب للرئيس للشؤون الإستراتيجية"، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى الوسط الأكاديمي ويُركّز أقل على السياسة الداخلية في إيران.

كما أفاد بأنه واجه ضغوطًا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

ضغوط واسعة

وكان المحافظون في إيران قد انتقدوا بزشكيان لاختياره ظريف، الذي بات معروفًا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات، التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

وقال ظريف في منشور اليوم على منصة "إكس": "بعد المتابعات والمشاورات التي أجراها الرئيس وأمره المكتوب، سأواصل ممارسة مهامي كنائب للرئيس للشؤون الإستراتيجية".

كما أشاد ظريف الذي حضر الثلاثاء أول اجتماع للحكومة الجديدة مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بالحكومة الجديدة في منشوره.

والأسبوع الماضي، نال جميع أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة تصويتًا كاملًا بالثقة من البرلمان، لتكون المرة الأولى التي يصادق فيها المجلس على جميع مرشّحي الرئيس منذ أكثر من عقدين.

وشغل ظريف الذي مثّل إيران في الأمم المتحدة منصب وزير الخارجية بين العامين 2013 و2021 في عهد الرئيس المعتدل حسن روحاني.

وبينما انهار الاتفاق النووي المبرم في 2015 عمليًا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب منه بشكل أحادي، إلا أنه ساعد في ترسيخ سمعة ظريف كمفاوض قوي فتح إيران على الغرب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close