بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا شن ضربات ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن بحسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن الضربات ضد الحوثيين تتم بطائرات وسفن وغواصات عبر صواريخ توماهوك.
وفي تعليقه على الضربات، أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن "قوات أميركية وبريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف التي يستخدمها الحوثيون في اليمن".
وأوضح أن الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.
بدوره، أكد قيادي في جماعة الحوثي أن غارات استهدفت عدة مدن يمنية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
وكتب القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى على منصة إكس: "العدوان الأميركي الصهيوني البريطاني على اليمن يشن عدة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وصعدة وذمار".
وردًا على الهجمات، أعلن عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي علي القحوم استهداف بوارج أميركية وبريطانية في البحر الأحمر.
الحوثيون يردون على الضربات
من جهته، قال توفيق الحميري المستشار في وزارة الإعلام في حكومة صنعاء لـ"العربي": "قمنا بالرد بعد 7 دقائق فقط من الهجوم الأميركي البريطاني على اليمن".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ هجمات ضد الجماعة منذ شرعت في استهداف سفن في البحر الأحمر أواخر العام الماضي.
وفي وقت سابق الخميس، أكد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي في كلمة بثها التلفزيون أن أي هجوم أميركي لن يمر دون رد.
وأضاف أن أي رد من هذا القبيل سيكون أكبر من الرد الأخير الذي استهدفت فيه طائرات الجماعة المسيرة وصواريخها سفينة أميركية في البحر الأحمر.
وتابع: "نحن... أكثر عزمًا لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ولن نتراجع عن ذلك".
هجمات البحر الأحمر
ويكثف الحوثيون هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وعلّقت بعض خطوط الشحن العمليات بدلًا من تحويل مسار سفنها للإبحار حول إفريقيا.
وقال الجيش الأميركي إن الحوثيين شنوا في وقت سابق يوم الخميس هجومهم السابع والعشرين على حركة الشحن منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ أطلقوا صواريخ باليستية مضادة للسفن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.
وأسقطت قوات بحرية أميركية وبريطانية في وقت سابق هذا الأسبوع طائرات مسيرة وصواريخ كان الحوثيون قد أطلقوها على جنوب البحر الأحمر.
