السبت 14 Sep / September 2024

عدد شهداء غزة يلامس 25 ألفًا.. 14 مجزرة جديدة وضحايا تحت الركام

عدد شهداء غزة يلامس 25 ألفًا.. 14 مجزرة جديدة وضحايا تحت الركام

شارك القصة

أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي عن آلاف الشهداء والجرحى
أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي عن آلاف الشهداء والجرحى - الأناضول
شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن المطلوب الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية والتحذير من أبعادها.

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 24927 شهيدًا، و62388 مصابًا، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع اليوم السبت.

وقالت الوزارة في بيان نشر عبر منصة تلغرام: إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 شهيدًا و 280 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضاف البيان: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

العدوان على غزة يدخل يومه الـ106

ومع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة، نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن شهداء وعدد من الجرحى، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

كما قضى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال أنحاء متفرقة في النصيرات وسط القطاع، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد شخص جرّاء استهدافه من قبل طائرة استطلاع في خانيونس، فيما شهدت مناطق بني سهيلا والزنة وعبسان وبطن السمين شرق وجنوب المحافظة غارات جوية وقصفًا مدفعيًا.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.

فلسطين: المطلوب وقف فوري لإطلاق النار

سياسيًا، شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن المطلوب الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الإحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت على أنه في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد حياتهم، لا زالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين.

وأضافت، أن "أركان حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم يمعنون في الاستخفاف بجميع المواقف، والمطالبات الدولية، سواء بإنهاء الحرب، ووقفها فورًا، أو لتجنيب المدنيين ويلاتها، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كالتزام يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال، وليست منة، أو كرمًا من الاحتلال، أو قضايا خاضعة للمقايضة، والمساومة".

وتابعت: "يواصلون أيضًا قرع طبول الحرب، ومحاولة تسويق المزيد من المبررات لإطالة أمدها، بحجج وذرائع واهية لإطالة أمد بقائهم في سدة الحكم، وتنفيذ أهدافهم غير المعلنة في تفريغ قطاع غزة، أو شماله على الأقل من جميع السكان".

وختمت البيان، بالقول: "في ضوء ذلك يبدو أن الحديث عن اليوم التالي للحرب ملهاة يتم الترويج لها، ومخدر يتم استخدامه لإخماد أصوات وصرخات المدنيين الفلسطينيين، جراء استمرار وبشاعة العدوان".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close