أدت غارة إسرائيلية اليوم الثلاثاء على سوق في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وذكر مراسل "العربي" من قطاع غزة عبد الله مقداد، أن سيارات الإسعاف وأخرى مدنية تقوم بنقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وقال إن طائرة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استهدفت سوقًا تجاريًا مكتظًا بالمواطنين في مخيم النصيرات.
وأضاف أن "المصابين والشهداء هم بمعظمهم من النازحين، الذي جاؤوا من المناطق الشمالية لقطاع غزة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على مغادرة منازلهم".
وبينما ذكّر بأن هذا الاستهداف للأسواق الشعبية من جانب الاحتلال ليس الأول، أردف بأن أعدادًا كبيرة من المواطنين كانت عند الغارة الإسرائيلية تحاول التزود بالخبز أمام أحد المخابز في السوق.
معظم الإصابات بمخيم النصيرات نساء وأطفال
وتحدث مراسل "العربي"، عن معلومات "حتى الآن" عن عشرات الإصابات وعدد كبير من الشهداء، لافتًا إلى أن جل الواصلين إلى مستشفى شهداء الأقصى هم من النساء والأطفال.
إلى ذلك، أشار مراسلنا إلى أن طائرات الاحتلال ترتكب المجزرة تلو الأخرى بحق المدنيين، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يميّز بين منشأة مدنية وأخرى حيوية أو حتى تجارية، ويبيح كل شيء في قطاع غزة أمام آلته العسكرية.
ومع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 يومًا، ارتفع عدد ضحايا العدوان إلى أزيد من 5300 شهيدًا.
وفي حديث لـ"العربي"، أكد الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تيسير محيسن أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل ما هو مدني في القطاع بالقنابل المتفجرة.
وقال محيسن، إنّ القنابل التي يستخدمها الاحتلال تحتوي على مواد سامة تحرق الأجساد.
