يتواصل التصعيد على جبهة لبنان، عقب استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت للمرة الثالثة، وإعلان الحزب اغتيال قائدين و14 عنصرًا في القصف الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل اليوم السبت أكثر من مئة غارة خلال ساعة واحدة على جنوب لبنان، وسط قصف مدفعي وجوي إسرائيلي عنيف وواسع يستهدف مناطق لبنانية عديدة، امتدت من مجرى نهر الليطاني وصولًا إلى إقليم التفاح والبقاع.
سلسلة غارات على جنوب لبنان
وبدأ استهداف الاحتلال بسلسلة من الغارات في القطاع الشرقي على أطراف بلدات الخردلي والمحمودية، ومرتفعات بلدة الريحان.
وفي القطاع الأوسط، استهدف الاحتلال منطقة بين كونين وعيناثا، وبلدة ميس الجبل. أما في القطاع الغربي، فقد شنّ الاحتلال غارات على بلدتَي علما الشعب ومروحين وطيرحرفا.
إلى العمق، استهدف الاحتلال المنطقة ما بين الزرارية وأنصار بعمق يبعد عن الحدود نحو 22 كيلومترًا.
كما استهدف مرتفعات إقليم التفاح بعمق 20 كيلومترًا، والمنطقة الواصلة بين دير الزهراني ورومين بعمق 15 كيلومترًا.
أما في البقاع الغربي، فقد استهدفت غارات الاحتلال أطراف بلدات سحمر، ولبايا، والقطراني وجبل أبو راشد.
حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية
في المقابل، دوّت صفارات الإنذار في صفد وعدد من مناطق الجليل الأعلى، بالتزامن مع إطلاق رشقات صاروخية من القطاع الأوسط في جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية.
وأعلن الحزب استهدافه موقع جل العلام بقذائف المدفعية وإصابته مباشرة، كذلك قصَف ثكنات زرعيت وراموت نفتالي وإدميت بالصواريخ معلنًا عن إصابات مباشرة.
كما استهدف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا برشقة من صواريخ الكاتيوشا، وكلا من ثكنة بيت هلل وقاعدتَي كيلع ونفح بالصواريخ.
إلى ذلك، أفادت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية، بإصابة مبنى في بيريا بمحيط صفد.
وعلى ضوء التطورات طالب المجلس الإقليمي للجولان المحتل سكان وسط وشمال الجولان بالبقاء قرب الملاجئ. وبلدية كريات شمونة هي الأخرى طالبت سكانها بالبقاء قرب الملاجئ.
