الأحد 15 Sep / September 2024

على خلفية دعوة حميدتي لقمة أوغندا.. السودان "يجمد التعامل" مع إيغاد

على خلفية دعوة حميدتي لقمة أوغندا.. السودان "يجمد التعامل" مع إيغاد

شارك القصة

يعتبر مجلس السيادة الانتقالي في السودان أنه ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لإيغاد لمناقشة أمر السودان- الأناضول
يعتبر مجلس السيادة الانتقالي في السودان أن ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لإيغاد لمناقشة أمر السودان- الأناضول
تعترض الخرطوم على دعوة حميدتي للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا معتبرة أنها "سابقة خطيرة في تاريخ إيغاد والمنظمات الإقليمية والدولية".

أعلنت الخرطوم الثلاثاء "تجميد التعامل" مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيغاد" فيما يخص معالجة الأزمة السودانية بعدما دعت قائد قوات الدعم السريع  محمد حمدان دقلو "حميدتي" لحضور قمة في أوغندا الخميس.

وقد أبلغ وزير الخارجية السوداني علي الصادق، عبر رسالة مكتوبة، نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف الذي تتولى بلاده رئاسة دورة "إيغاد" الحالية، "قرار حكومة السودان"، بحسب بيان لوزارة الخارجية السودانية. 

وبحسب الوزارة، فقد أرجعت الخرطوم قرار وقف التعامل مع إيغاد "لتجاوزات ارتكبتها المنظمة بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية 42 لرؤساء دول وحكومات إيغاد، المقرر عقدها في أوغندا الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024، دون التشاور مع السودان".

كما تعترض الخرطوم على دعوة حميدتي للحضور في مكان انعقاد القمة الطارئة بكمبالا، معتبرة أنها "سابقة خطيرة في تاريخ إيغاد والمنظمات الإقليمية والدولية"، وأن الأمر يشكل "انتهاكًا لسيادته فضلًا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيغاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية". 

و"إيغاد" هي منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرًا لها، وتضم دولًا من شرق إفريقيا هي: إثيوبيا وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، والسودان وجنوب السودان.

إشكالية قمة أوغندا

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

وأعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بقيادة عبد الفتاح البرهان، في 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، تلقيه دعوة من "إيغاد" لحضور قمة أوغندا بشأن السودان والصومال.

واعتبر المجلس، في بيان، أنه "ليس هناك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان، قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة في جيبوتي".

من جهته، أعلن حميدتي، عبر حسابه بمنصة "إكس"، قبوله دعوة "إيغاد" لحضور قمة أوغندا.

وأعلنت "إيغاد"، في بيان ختامي لقمة جيبوتي في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2023 أن البرهان وحميدتي وافقا على عقد لقاء ثنائي بينهما، وبدء مباحثات مباشرة لوقف الحرب.

لكن الخرطوم أفادت، في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن جيبوتي أبلغتها بتأجيل اللقاء إلى يناير/ كانون الثاني الجاري لتعذر عقده في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close