الثلاثاء 17 Sep / September 2024

على غرار "مؤتمر بغداد".. قمة إقليمية مرتقبة في الأردن بحضور ماكرون

على غرار "مؤتمر بغداد".. قمة إقليمية مرتقبة في الأردن بحضور ماكرون

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول رسائل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وأبرز ردود الأفعال العام الماضي (الصورة: غيتي/ أرشيف)
يتشارك ماكرون والسوداني مخاوفهما حول تصاعد التوتر، بعد سلسلة الغارات الجوية التركية على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وفي شمال العراق.

أعلن قصر الإليزيه الأحد عقد قمة إقليمية في الأردن "قبل نهاية السنة"، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في أغسطس/ آب 2021، في ظل التوتر مع إيران وتركيا.

وصدر الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأحد.

وأفاد الإليزيه في بيان أنه "في أعقاب مكالمتهما في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفق المسؤولان على مواصلة التحضير بالتنسيق مع الأردن للقمة المقبلة على غرار "قمة بغداد" التي ستجمع في عمان قادة المنطقة الرئيسيين ورئيس الجمهورية قبل نهاية العام"، بدون أي توضيحات حول قائمة المشاركين في الوقت الحاضر.

"تصاعد التوتر"

وجاء في البيان أن ماكرون والسوداني "تشاركا مخاوفهما حول تصاعد التوتر"، بعد سلسلة الغارات الجوية التركية على مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا وفي شمال العراق.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن "عملية برية" في سوريا، بعد اعتداء وقع في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في اسطنبول، واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ مقرات له في العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا؛ بالوقوف خلفه.

من جهة أخرى، شنت إيران في الفترة الأخيرة سلسلة ضربات صاروخية وبواسطة طائرات مسيّرة على فصائل معارضة كرديّة إيرانية في كردستان العراق.

وأضاف الإليزيه أن ماكرون الذي دعا السوداني لزيارة فرنسا "في مطلع عام 2023"، "ذكر مرة أخرى بأن بإمكان العراق أن يعوّل على دعم فرنسا في مواجهة الانتهاكات التي تطال سيادته واستقراره وفي مكافحته الإرهاب".

والعام الماضي، استضافت العاصمة العراقية بغداد مؤتمرًا بحضور عربي وإقليمي، إضافة إلى كثير من الدول، وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات للوفود الحاضرة التي أكدت دعمها للعراق في مواجهة تحدياتها.

وسعت بغداد، من خلال القمة، إلى تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتعزيز التعاون لمحاربة الجماعات الإرهابية وبناء شراكات اقتصادية.

ودعا المشاركون في قمة "بغداد للتعاون والشراكة"، إلى "ضرورة توحيد الجهود لاستقرار المنطقة وأمنها"، إضافة إلى تبني الحوار الإقليمي.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة، حيث أقر المشاركون فيها بأن المنطقة "تواجه تحديات تقتضي التعاون المشترك على أساس المصالح المشتركة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب