الإثنين 16 Sep / September 2024

على وقع التصعيد في القدس.. الضفة الغربية تودع أبناءها الشهداء

على وقع التصعيد في القدس.. الضفة الغربية تودع أبناءها الشهداء

شارك القصة

تقرير يضيء على تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية (الصورة: غيتي)
على الأرض، عمّ الإضراب الشامل رام الله والبيرة وبيت لحم احتجاجًا على الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى النفير العام.

حصلت مواجهات في عدن مناطق في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن حالات اختناق بالغاز.

ففي شمالي الضفة، جرت المواجهات في بلدات بيتا وبيت دَجن وقُصرة، في محافظة نابلس، وبلدة كُفر قدوم شرق مدينة قلقيلية، تخللها إطلاق قنابل غازية لتفريق محتجين فلسطينيين تظاهروا ضد الاستيطان.

وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان أن طواقمه تعاملت ميدانيًا مع 19 حالة اختناق في بيتا وبيت دَجن.

وتشهد بلدات نابلس فعاليات مستمرة، تشتد الجمعة، رفضًا للاستيلاء على أراض خاصة، لأغراض استيطانية، فيما يواصل سكان كفر قدوم فعالياتهم الأسبوعية رفضًا لإغلاق شارع حيوي في البلدة خدمة لمستوطنات قريبة.

غضب على أحداث المسجد الأقصى

ووسط الضفة، شهد مدخل مدينة البيرة الشمالي، مواجهات بين الجيش وشبان أشعلوا إطارات السيارات غضبًا على الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، وأصيب واعتقل فيها مئات المصلين من قبل السلطات الإسرائيلية.

وجنوب الضفة، شهدت منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل مواجهات بين فلسطينيين يحتجون على الاستيطان في قلب المدينة، وجنود يتمركزون على حواجز عسكرية، دون أن يبلغ عن إصابات.

إضافة إلى ذلك، شارك مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان الفتى شوكت كمال عابد (17عامًا)، من بلدة كُفر دان بمحافظة جنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الجمعة، وفاة "عابد"، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الخميس.

التصعيد مستمر 

واليوم شيعت قرية حوسان غربي بيت لحم بالضفة الغربية شهيدها قضي الحمامرة (14 عامًا) بعد أن استشهد برصاص جنود الاحتلال.

ويقول مراسل "العربي" في رام الله: إن المشهد نفسه يتكرر في قرية سلواد شرقي رام الله حيث شيّع الأهالي جثمان الشهيد عمر عليان (20 عامًا)، والذي استشهد أيضًا بعد اقتحام البلدة وتنفيذ العديد من حملات الاعتقال.

ويشير المراسل إلى أن التشييع كان حاشدًا، وسط غضب الأهالي مما ترتكبه إسرائيل في الضفة الغربية، حيث تزايدت عمليات الاقتحام وزاد معها عدد الشهداء والإصابات أيضًا.

وعلى الأرض، عمّ الإضراب الشامل رام الله والبيرة وبيت لحم احتجاجًا على الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى النفير العام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close