الأربعاء 11 Sep / September 2024

عملية فاشلة في غزة.. الأزمة تتعمق بين أهالي الأسرى وحكومة نتنياهو

عملية فاشلة في غزة.. الأزمة تتعمق بين أهالي الأسرى وحكومة نتنياهو

شارك القصة

تمكنت المقاومة الفلسطينية من إفشال محاولة تحرير جندي إسرائيلي في غزة
تمكنت المقاومة الفلسطينية من إفشال محاولة تحرير جندي إسرائيلي في غزة - رويترز
أقرّ الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في العملية الفاشلة لتحرير أحد الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

نجحت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في إفشال عملية إسرائيلية خاصة لتحرير أحد الأسرى داخل قطاع غزة، وسط تداعيات سلبية منتظرة على الاحتلال جراء هذه العملية الفاشلة.

فقد أفاد مراسل "العربي"، من القدس، عدنان جان، بأنّ الفشل الإسرائيلي في تحرير الأسير (الذي قتل في العملية بحسب رواية القسام) يعمق الأزمة المتواصلة بين أهالي الأسرى وحكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو.

ووفقًا للمراسل، فإنّ المتحدث باسم جيش الاحتلال اعترف لأول مرة بأن قوة خاصة إسرائيلية حاولت الوصول لأحد الأسرى داخل غزة وتحريره، لكنه أقرّ بفشل العملية وعدم التمكن من تحريره، مؤكدًا وقوع إصابتين في صفوف الجيش الإسرائيلي وصفت بأنها خطيرة.

لكن كتائب القسام أفادت بأنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوة الخاصة الإسرائيلية وأنها تمكنت من الاستيلاء على عتاد خاص بأحد الجنود.

فشل إسرائيلي بتحرير أسير داخل غزة

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين "بجروح خطيرة" خلال عملية فاشلة هدفت إلى تحرير أسرى ليلًا في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أمس الجمعة، إن جنديين "أصيبا بجروح خطيرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق المسؤولين الإسرائيليين، احتجزت حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" بعمق مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 240 أسيرًا تمّ نقلهم إلى قطاع غزة، حيث تبقى أكثر من 130 محتجزًا في القطاع، بعد إجراء عمليات تبادل.

من جانبه، أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام مساء الجمعة، في بيان على منصة "تلغرام": "أن المقاتلين أفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير ساعر باروخ أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة". 

مطالبة بصفقة

ونوه مراسل "العربي" إلى أن "عوائل الأسرى الإسرائيليين قبل فشل هذه العملية كانوا يضغطون على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الغارات على القطاع لكون ذلك يهدد حياة الأسرى".

ووفقًا للمراسل، فقد طالبت عائلات الأسرى من الحكومة بالدخول بصفقة شاملة مع حركة حماس، كما هددوا بنقل المظاهرات من أمام وزارة الأمن في تل أبيب إلى أمام السجون الأمنية التي تحتجز فيها إسرائيل الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة ضمن عملية تبادل.

وأوضح مراسل "العربي" أن "الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماع الأسبوع الماضي بين أعضاء كابينت الحرب وممثلين عن عوائل الأسرى، قالت لهم إن مثل هذه الصفقة غير واردة في هذه الأثناء وأن أهداف التوغل البري في غزة هدفه تحرير الأسرى".

وأشار المراسل، إلى "وجود اتهامات ضد بنيامين نتنياهو بأنه هو المسؤول عن إطالة أمد المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close